تلقت أحزاب المعارضة السودانية دعوة النائب الأول للرئيس علي عثمان طه للحوار بكثير من الحذر، حيث اشترط بعضها قبول السلطة بفكرة الانتقال الكامل للسلطة، بينما أبدت أحزاب أخرى يأسها من الحوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وأشارت إلى أن النظام يتخذ من الحوار تكتيكاً للاستمرار في نهج الإقصاء والاستقواء، حسب تعبيرها. وقال أمين الأمانة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي كمال عبد السلام إن المعارضة لن تحاور المؤتمر الوطني إلا في إطار قبوله بفكرة الانتقال الكامل للسلطة. وأضاف أن الحزب الحاكم يسعى لتخفيف حدة الاحتقان السياسي الداخلي.