تعمل إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية، على البحث عن أراض لشرائها، لإقامة عدد من المشاريع التعليمية في المنطقة، في وقت تتزايد فيه معاناة كثير من أحياء مدينة عرعر العاصمة الإدارية للمنطقة من نقص في المدارس الابتدائية للبنين والبنات، مما ولد معاناة يومية لأولياء الأمور في نقل أبنائهم لمدارس بعيدة عن مساكنهم، ويدعمه في ذلك ارتفاع عدد الطلاب والطالبات في الفصل الواحد، مما يؤثر على مستواهم العلمي والتربوي، إضافة لرفض بعض المدارس قبول المزيد من الطلاب لبلوغها الحد الأعلى في تسجيل الطلاب والطالبات. وطالب مواطنون في حي الصالحية والجوهرة والناصرية باستحداث مدارس مستأجرة بشكل عاجل، حتى يتم تأمين المبانى الحكومية، إضافة لعدد من الأحياء يرى ساكنوها أن عدد المدارس فيها لا يكفي. وأكد مدير إدارة الإعلام التربوي والمتحدث الإعلامي بتعليم الحدود الشمالية سطام السلطاني ل"الوطن"، أنه حتى الآن لم تخصص أراض ل7 مدارس بمنطقة الحدود الشمالية في عدة أحياء منها 5 مدارس في عرعر ومدرستان في طريف، مضيفا أن إدارة التربية والتعليم بالمنطقة أعلنت عن حاجتها لشراء 7 أراض في تلك الأحياء وجاري البحث عنها. ومن جانبه، أبدى المجلس البلدي بمدينة عرعر استعداده لمد يد العون لإدارة التعليم بالحدود الشمالية في البحث عن الأراضي. غير أن رئيس المجلس فهد الديدب قال: إن إدارة التعليم لم تقدم لهم أي طلب للحصول على أراض، مؤكدا أنه سبق وساهم المجلس البلدي في دورته الأولى بالتعاون مع أمانة المنطقة، وبعد اجتماع مع مدير التربية والتعليم بتوفير عدد من الأراضي للتعليم.