كشف رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أمس، عن تأسيس مشاريع صناعية جديدة في رأس الخير سيعلن عنها قريبا، مبينا أن حجم الاستثمارات في رأس الخير تجاوزت 5 مليارات ريال. وقال بن ثنيان ل"الوطن"، على هامش توقيع عقود مشاريع تطويرية بقيمة 966 مليونا في "رأس الخير" و"الجبيل2 ": صدرت الموافقة السبت الماضي على مشروعين للصناعات المعدنية للقطاع الخاص في رأس الخير ضمن قائمة كبيرة من المشاريع التي تنتظر التخصيص بعد اكتمال الإجراءات اللازمة وسترى النور قريبا، مبينا أن المشاريع ضمن الصناعات التحويلية التي تعتمد على ما تنتجه الصناعات الأساسية من الألمنيوم والتعدين في رأس الخير. وأوضح أنه تم إتمام عدد من الاتفاقيات قبل يومين مع وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة صدارة لإنشاء مشاريع في الصناعات التحويلية ستكون نواة للمشاريع الموجود في المنطقة بحيث تكون هذه الصناعات جاهزة للعمل عند بدء شركة "صدارة" إنتاجها الصناعي. كما تم الاتفاق مع شركة "سابك" وشركة "شيفرون" وشركة "التصنيع" على عدة مشاريع بالتنسيق مع وزارة البترول من جانب والهيئة الملكية من جانب آخر لاستقطاب هذه الاستثمارات، وتوفير البنية الأساسية لها. إلى ذلك، وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس 3 عقود لإنشاء محطتين للكهرباء رقم 1 و2 بمدينة رأس الخير الصناعية، ومشروع تصميم أنظمة الطاقة والاتصالات الخاصة بالجبيل2 بقيمة إجمالية بلغت 966.6 مليون ريال، حيث وقع عقدان مع الشركة السعودية لخدمات الأعمال الكهربائية والميكانيكية المحدودة وشركة البابطين للمقاولات لإنشاء المحطة الكهربائية (الشمالية) رقم1، والمحطة الكهربائية (الجنوبية) رقم2 في مدينة رأس الخير الصناعية. وسيتم تزويد المحطتين بالطاقة الكهربائية من شبكة الطاقة الكهربائية التابعة للشركة السعودية للكهرباء، وينتهي المشروعان بعد ثلاثة أعوام وشهرين. أما العقد الثالث فتم إبرامه مع شركة علي خضير الحربي وأحمد عمر راضي، للاستشارات الهندسية بالتضامن مع شركة "إنجينيرنج إنترناشيونال ليمتد"، وسيتم بموجب العقد تصميم لأنظمة الطاقة والاتصالات الخاصة بالجبيل2، ويشمل نطاق العمل تولي الشركة المنفذة أعمال التخطيط والتصميم والخدمات الهندسية الكاملة لمحطات الكهرباء الفرعية الرئيسة عالية الجهد، والخطوط العلوية والكابلات المطمورة تحت سطح الأرض، بما في ذلك شبكتا توزيع الطاقة الكهربائية والاتصالات السلكية واللاسلكية في الجبيل2، والمناطق السكنية الجديدة وذلك لمساندة أعمال تطوير الجبيل2، ويشمل العقد أيضا أعمال التصميم والهندسة لمرافق الطاقة الكهربائية والاتصالات السلكية واللاسلكية لتوسعة مينائي الملك فهد الصناعي والجبيل التجاري، وينتهي العقد بعد خمسة أعوام.