كشف مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل عن ارتفاع عدد طلاب وطالبات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد إلى 60 ألفا، مبينا أن العدد لا يزال في تزايد وتنام. وأشار ل"الوطن" إلى أن الإقبال لم يات من فراغ، بل نتيجة جهد وعمل يقوم به منسوبو عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.. عميدا ووكلاء ومشرفين ومنسوبي العمادة في العام الدراسي أو الاختبارات.. جاء ذلك على هامش تدشينه أمس بمكتبه بمقر الجامعة تطبيق أنظمة التعلم عن بعد الخاصة بالجوالات الحديثة والأجهزة الكفية لطلابها على أندرويد وآبل IOS ، والتي تساعد الطلاب على تنفيذ جميع أعمال التسجيل في التخصصات، واختيار مواد التخصص أو الانسحاب من المقررات أو الفصل الدرسي، والاطلاع على السجل الأكاديمي والنتائج، والحصول على الإفادات الضرورية، إلى جانب استعراض أخبار وفعاليات العمادة، والاطلاع على لوائح العمادة ومشاركتها خلال مواقع التواصل الاجتماعية. وبيّن الدكتور أبا الخيل أن النظام سيبقي الطلاب والطالبات على تواصل ومعرفة دائمة بكل المستجدات والتعليمات، كما أنه يمكن الطالب من تقديم اقتراحات للعمادة، وتابع "عمادة التعليم عن بعد لا تقف عند هذا الحد، بل يسعى القائمون عليها للبحث الذي يستفيد منه الطلاب والطالبات. وما ندشنه هو مثال حي على هذه الأعمال والجهود التي تصب في مصلحة الطلاب من خلال الأجهزة الذكية". وأوضح الدكتور أبا الخيل أن ما تم تدشينه بداية عمل أكثر إنتاجا وفائدة وعمقا وأثرا وتأثيرا في أبناء المجتمع، ليكونوا لبنات صالحة ليخدموا دينهم ووطنهم ويحققوا تطلعات ولاة أمرهم"، داعياً أبناء المجتمع إلى التعرف على فضل هذه الدولة عليهم وما تقدمه في كافة التخصصات، حتى يكونوا سدا منيعا في مواجهة العوادي والمؤثرات، وكل من يحاول أن يسيء إلى هذه البلاد بقول وفعل من أرباب الفتنة والفساد، والوقوف صفا واحدا متراصا "مع ولاة أمرنا، ونتعاون على البر والتقوى". وأكد الدكتور أبا الخيل أن الجامعة قطعت شوطا كبيرا في توفير التقنية الحديثة لطلاب وطالبات التعليم المنتظم الذي له قواعده ولوائحه، وكل طالب وطالبة يزود بما يحتاج إليه، وأن هناك أنظمة تقنية استحدثت في الجامعة توفر الخدمات الذاتية في القبول والتسجيل والحذف والإضافة وغيرها.