شارك 650 طالبا في رفع 21 طنا من المخلفات الصلبة من الشواطئ والحدائق العامة والبحيرة الصناعية والمنطقة البرية للتخييم ومجاري السيول بينبع الصناعية، وذلك ضمن فعاليات البرامج الكشفية، التي نفذها النشاط الكشفي بمدارس ينبع الصناعية أخيرا. وأوضح مدير الخدمات التعليمية نايف العتيبي أن هذه البرامج تأتي ضمن فعاليات المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها في عامه الرابع، الذي تشرف عليه جمعية الكشافة العربية السعودية، وتنفذها القطاعات التعليمية والكشفية والشبابية بالمملكة، مبينا أن المشروع سيستمر حتى العام المقبل. وأكد على أهمية هذه البرامج، لافتا إلى أنها تهدف إلى تعزيز قيمة المحافظة على البيئة وتنميتها، والممارسة العلمية لأنشطة ومشروعات المحافظة على البيئة والتوعية بأهميتها. وأشار إلى أن كشافة مدارس ينبع الصناعية شاركوا بفعالية في فعاليات المشروع، مفيدا بأن الفعاليات شملت زراعة كميات كبيرة من بذور وشتلات المانجروف في المنطقة الشمالية للواجهة البحرية. وأضاف أن الفعاليات تضمنت كذلك إزالة الكتابات والرسومات غير اللائقة للذوق العام والمشوهة للمرافق العامة والأماكن السياحية، لافتا إلى أنه تم طلاء الجدران، مفيدا بأن المشروع استهدف شاطئ الشباب ومرافقه الخدمية والمجمعات السكنية والشارع الرئيسي لحي الفيصل بالمدينة. من جهة ثانية، شارك كشافة ينبع الصناعية في المشروع الكشفي المقام بمدينة الجبيل الصناعية، الذي اختتم فعالياته أول من أمس، حيث شارك الوفد الكشفي بينبع بثلاث فرق كشفية من مرحلة المتقدم تضمنت 42 كشافا برفقة 3 قادة. كما شارك 9 قادة ضمن اللجان المنظمة والتدريبية وورش العمل، واستفاد 5 آخرون من الدراسات التأهيلية المصاحبة الأولية والتأسيسية، التي تستهدف قادة الوحدات الكشفية. وتعد هذه التجربة ليست الأولى، وإنما كان هناك تجارب سابقة، من بينها عندما رفع 600 طالب 12 طنا من المخلفات الملوثة للبيئة من شواطئ محافظة ينبع، وذلك في حملة تنظيف الشواطئ والمخيمات البرية والبحرية ضمن فعاليات برنامج المشروع الكشفي الوطني البيئي في مرحلته الرابعة. وأكد مدير عام الخدمات العامة بالهيئة الملكية بينبع المهندس حامد سبيه حينها اهتمام الهيئة بالإنسان والبيئة من خلال تبني عدد من الأنظمة البيئية والبرامج التي تساهم في خلق بيئة جيدة صالحة، وتنشئة جيل واع بأهمية المشاركة في تنمية المجتمع والحفاظ على المكتسبات الوطنية والبيئية. يذكر أن المشروع تنفذه جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع القطاعات الكشفية والتعليمية بالمملكة خلال أعوام 1430 – 1435 تحت شعار "النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية للمجتمع".