نظم عدد من الصحفيين المصريين وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة بمشاركة نقيبهم الجديد ضياء رشوان، للتنديد بالاعتداء على الصحفيين أمام مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة. وقال رشوان "الاعتداء لا يليق بالصحفيين، وكل الشهود أكدوا أنهم ذهبوا لتغطية اجتماع المرشد وقيادات حركة حماس، وأطالب القيادي بالجماعة محمود غزلان، بتقديم ما لديه من أدلة تشير إلى اعتداء الصحفيين على مقر الإرشاد، وحال عدم تقديمها سيتم التقدم بدعوى سب وقذف ضده، ومرشد الإخوان محمد بديع يتحمل مسؤولية الأحداث". إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة أمس عن ضبط أقمشة مطابقة لزي الجيش والشرطة قبل تهريبها لغزة. وقال المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي: "تم ضبط فتحة نفق بمنطقة "الصرصورية" الواقعة جنوب العلامة الدولية رقم 4 على الحدود مع قطاع غزة، وعثر بداخلها على ملابس رياضية وأقمشة معدة للتهريب إلى القطاع، وبفحص المضبوطات تبين وجود أقمشة مطابقة للأقمشة المستخدمة في الزي الرسمي للجيش والشرطة". وبدوره، أكد رئيس هيئة القضاء العسكري السابق عضو مجلس الشورى اللواء عادل المرسى، أن التحقيقات لم تكشف حتى الآن عن المتورطين في جريمة مقتل 16 جنديا من القوات المسلحة على الحدود المصرية الإسرائيلية برفح، مضيفا أن "جميع الأدلة المتوفرة حتى الآن لا ترتقي إلى مستوى الوصول إلى مرتكبي الجريمة". من جهتها، أوصت هيئة مفوضي الدولة في مصر أمس المحكمة الإدارية العليا، بإصدار حكم برفض الطعن المقام من الرئيس محمد مرسي ورئيس مجلس الشورى أحمد فهمي ووزير العدل المستشار أحمد مكي، وتأييد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بوقف إجراء انتخابات مجلس النواب وإحالة قانون الانتخابات للمحكمة الدستورية. كما قضت محكمة النقض المصرية بإعادة محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، على الحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات بالسجن المشدد في قضية التربح وغسل الأموال. وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمها في مايو 2011 بالسجن 12 عاما وتغريمه 4 ملايين و853 ألف جنيه مع إلزامه برد مبلغ مساو عن تهمة التربح وتغريمه مبلغ 9 ملايين و26 ألف جنيه على أن تتم مصادرة المبلغ المضبوط وذلك عن تهمة غسل الأموال. من ناحية أخرى، أكدت مصادر إعلامية مطلعة، صحة ما تردد عن وجود مخطط يستهدف القيام بانقلاب عسكري يطيح بالرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الجيش. وقال الإعلامي المتخصص في الشؤون السياسية صابر مشهور: إن ما قاله عضو الجمعية التأسيسية عمرو عبدالهادي، عن هذا المخطط صحيح 100%، وأضاف "المخابرات رصدت المخطط في مهده، واتضح من سير التحقيقات أن المبادرة أتت من شخصيات مدنية، وكانت الخطة تقضي بتنصيب شيخ الأزهر أحمد الطيب، رئيسا لمجلس رئاسي يضم في عضويته شخصيات شيوعية وليبرالية وعسكرية، على أن تكون الشخصيات العسكرية هي المتحكمة فعليا في أمور البلاد".