اختفى مدير جمعية رفحاء الخيرية المقال شريدة نافع الشريدة، وامتنع عن الرد على اتصالات "الوطن" بعد وعده بالرد على الاستفسارات بالأدلة والوثائق على حد وصفه، فيما لم تنقطع محاولات "الوطن" بالتواصل معه منذ أسبوع إلا أنه لم يرد على الاتصالات والرسائل. وبالأمس، كشف رئيس مجلس إدارة جمعية رفحاء الخيرية فواز علي الشمري ل"الوطن"، إن مدير الجمعية المقال إثر اتهامه لمجلس إدارة الجمعية بارتكاب تجاوزات إدارية مالية، رفض الذهاب إلى مستودعات الجمعية برفقة اللجنة التي تحقق في اتهاماته لمجلس إدارة الجمعية بتجاوزات مالية وإدارية، مشيرا إلى أن اتهاماته تضمن بيع بعض المواد العينية في المستودع من قبل مجلس الإدارة. وأكد الشمري أن نتائج التحقيق لم تظهر حتى الآن (أمس)، مشيرا إلى أنه في حال وصول نتائج التحقيقات سيتم نشرها للإعلام، وعن منصب مدير الجمعية بعد الإقالة وعدم وجود مدير للجمعية منذ أكثر من 10 أيام، أوضح أنه تم رفع خطاب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية بإقالة المدير وفي انتظار رد الوزارة عن آلية تعيين مدير جديد خلفا للمدير المقال، مبينا أن هناك وعودا من وزارة الشؤون الاجتماعية بتشكيل مجلس إدارة جديد للجمعية منذ ثلاثة أشهر بعدما قوبل طلب استقالة أغلب أعضاء الجمعية بالرفض بما فيهم رئيس مجلس الإدارة لأسباب ليس لها علاقة بما أثاره المدير المقال، وكانت قبل نشر الاتهامات. وحول القضية التي رفعها على المدير المقال بعد تلفظه بكلمات تعني على حد وصف الشمري أنه "السكران والمحشش" قال إنه لن يتنازل عن قضية التلفظ ولا عن القضية الإلحاقية ويطالب المدير المقال بإثبات ارتكاب المجلس لتجاوزات إدارية ومالية، مشيرا إلى أن القضية ما زالت منظورة عند الجهات المختصة. وكانت "الوطن" نشرت أمس خبرا بعنوان "اتهامات الفساد تقيل مدير خيرية رفحاء.. والإدارة تتحدى إثباتها" تشير فيه إلى إقالة مدير جمعية رفحاء الخيرية شريدة نافع الشريدة بعد اتهامه لمجلس إدارة الجمعية بارتكاب تجاوزات مالية وإدارية خلال فترة إدارته للجمعية والتي لم تتجاوز 15 يوما فعليا حسب تأكيد رئيس مجلس الإدارة.