يخوض جو سيستاك المرشح عن الحزب الديموقراطي لشغل أحد مقعدي ولاية بنسلفانيا في مجلس الشيوخ معركة ضارية ضد منافسه الجمهوري بات تومي حول موقف الولاياتالمتحدة من إسرائيل. وانعكست المعركة على شاشات التلفزيون في الولاية حين بثت المنظمة الجديدة التي أضيفت إلى اللوبي الإسرائيلي والتي تسمى لجنة الطوارئ من أجل إسرائيل مسلسلا من الإعلانات التي هاجمت سيستاك باعتباره "معاديا لإسرائيل" وغير قادر على فهم عمق التحالف بين الولاياتالمتحدة والدولة العبرية. وردت على إعلان لجنة الطوارئ منظمة يهودية أخرى تدعو إلى السلام على أساس الدولتين وهي منظمة "جيه ستريت". وتركز لجنة الطوارئ على حملتها ضد سيستاك باعتبارها أول حملة تقوم بها منذ تأسيسها قبل أيام فيما تركز "جيه ستريت" أيضا على تلك المواجهة بصفة خاصة على أساس أن أعضاء كثيرين معتدلين في الكونجرس اعتذروا عن قبول دعمها خوفا من إثارة نقمة إيباك التي تعد المنظمة الأقوى في اللوبي الإسرائيلي والتي ترفض أن يتعامل "زبائنها" مع "جيه ستريت" بسبب اعتدال مواقف هذه الأخيرة. وقال مدير منظمة "جيه ستريت" جيريمي بن عامي إن هذا السباق يعد امتحانا حقيقيا لمنظمته. وتابع "المواجهة باختصار هي بيننا وبين المتطرفين المسيحيين والمحافظين الجدد وكل أولئك الذي يؤيدون خط الليكود بل ويطالبونه بالمزيد من التشدد".