كشف مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي عن أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة لمتابعة ورصد مفترشي الجسور والكباري من السعوديين تمهيدا لتسجيلهم في الضمان الاجتماعي. وأشار في تصريح ل"الوطن"، خلال حضوره أول من أمس، حفل اختتام فعاليات المخيم الربيعي السنوي للمسنين، الذي نظمته دار الرعاية الاجتماعية "للمسنين" بالعاصمة المقدسة، إلى أنه سيتم دراسة كل حالة، مبينا أنه في حال وجود أسِرّة لديه سيتم التواصل معهم وإيصالهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم، لافتا إلى أنه يوجد تنسيق مع الشؤون الصحية لتقديم الرعاية الطبية لهذه الفئة. وألمح إلى وجود اتفاقية بين وزارة الشؤون الاجتماعية وجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض لتطوير وتصميم برامج ثقافية واجتماعية وترفيهية موجهه لفئة كبار السن من نزلاء الدور الاجتماعية. وبين أن الوزراة تجري مباحثات حاليا مع أمانة العاصمة المقدسة للتنسيق لإيجاد أراضٍ لإنشاء مشروعات الوزارة الجديدة والبالغة 6 مشاريع. وبين أن المشاريع تشتمل على دار الملاحظة، ومركز تأهيل شامل، ودار التربية، ومركز رعاية اجتماعية، بتكلفة 200 مليون ريال، بالإضافة إلى البحث عن قطعة أرض بديلة للمقر السابق للتربية الاجتماعية بالششة، الذي تم نزع ملكيته لصالح مشروع محطة قطار المشاعر والمشاريع التطويرية الأخرى. وعن إخراج المسنين والأيتام والمعاقين القادرين على الحركة من الدور وأخذهم إلى أماكن التنزه والاستجمام والحدائق العامة، أوضح أنه يمكن اصطحابهم إلى مخيم فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بطريق مكة – جدة. من جانبه، أشار مدير دار الرعاية الاجتماعية بمكةالمكرمة عبيدالله المسعودي إلى أن المخيم يعد سنويا في مكان ملائم خارج العمران، وفي مكان يسهل على الفئات المحتاجة الوصول له.