أكّد مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على إخراج المسنين من بيئة الدور إلى المحيط الخارجي من خلال تنفيذ برامج وفعاليات منوعة خارج الدور. وقال آل طاوي ل “المدينة”، خلال حضوره لحفل اختتام الملتقى الربيعي الذي أقامته دار التربية الاجتماعية للمسنين بمكةالمكرمة في منطقة الشميسي بطريق مكة – جدة السريع: إن المسنين في حاجة ماسة إلى الاختلاط بالمجتمع الخارجي مشيرًا إلى أن هذا المخيم هو أحد البرامج الهامة لإشعار المسنين من منسوبي الدار بدورهم ووجودهم في المجتمع. وأضاف: لقد كانت مدة المخيم حسب خطته لا تتجاوز الأسبوعين ولكن نظرًا للمردود الإيجابي وتلبية لرغبة المسنين تم تمديده لمدة أربعة أسابيع مشيرًا إلى أن المسن في حاجة كبيرة إلى النواحي النفسية لإشعاره بدوره وقيمته ومكانه. وكان حفل الختام قد بدئ بالقران الكريم ثم ألقى مدير دار التربية عبيدالله المسعودي كلمة عبر فيها عن سعادته وسعادة منسوبي الدار من المسنين والمسنات بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله إلى أرض الوطن سالما معافى مشيرا إلى أن الجميع كان في شوق كبير لرؤية ملك الإنسانية في مملكة الإنسانية. ثم ألقى مدير الشؤون الاجتماعية عبدالله آل طاوي كلمة قال فيها: إن فئة المسنين من الفئات التي حظيت باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسوة ببقية فئات المجتمع السعودي مشيرا إلى أن العودة الميمونة لملك الإنسانية قد أدخلت الفرح والسرور في قلوب كافة المواطنين. ثم قدمت إحدى الفرق الشعبية عددًا من الألوان والفنون الشعبية مثل المزمار والمجس الحجازي والأغاني الوطنية والتي تفاعل معها المسنون وكافة الحضور بصورة لافتة للنظر.