فيما يسيطر الخوف والقلق على مرتادي طريق "نجران-خميس مشيط" بسبب كثرة التحويلات فيه وأعمال الصيانة التي لم تنجز لأكثر من خمسة كباري، التزمت وزارة النقل الصمت حيال خطاب "الوطن" المرسل منذ أكثر من شهرين. وأوضح المواطن ناصر آل مهري، أن كثرة التحويلات واستمرار أعمال الإنشاء بهذه الكباري لأكثر من عامين تسبب في الكثير من الحوادث وعرقلة حركة السير، خصوصا أن الطريق يشهد كثافة حركة مرورية يومية، مؤكدا أن مثل هذه الطرق الدولية يجب أن تحظى بالاهتمام من قبل الجهات المسؤولة وأن تتقيد بالمدد الزمنية المحددة لتنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية والدولية لأهميتها. وأضاف المواطن صالح قصان، أن أهالي محافظات نجران الشمالية يفضلون الذهاب عن طريق "نجران – الرياض" رغم طول المسافة لتجنب تلك التحويلات والأعمال الإنشائية بالطريق بعد تعثرها أكثر من سنتين. من جهته، أكد مدير عام الطرق بمنطقة نجران المهندس ناصر بجاش ل"الوطن" أنه غير مخول بالرد حيث تم إرسال استفسارات الصحيفة في حينها إلى الوزارة ولم يأت الرد حتى الآن.