قال مسؤول بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أمس إن المملكة ستشتري مزيدا من القمح اللين بنسبة بروتين 11-12.5% في مناقصتها المقبلة، لكنها لم تقرر بعد الكمية التي ستطلبها. وطلبت المملكة في الأسبوع الماضي للمرة الأولى في تاريخها شراء كمية من القمح اللين تبلغ 110 آلاف طن للتسليم في الفترة بين يونيو وأغسطس، واشترت أيضا 465 ألف طن من القمح الصلد. وتسعى السعودية لتعزيز مشتريات القمح اللين لتلبية الاحتياجات المحلية لصناعات البسكويت والحلويات. وقال مسؤول بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، طلب عدم نشر اسمه، "نجري مسحا للصناعات التي تحتاج القمح اللين. سنستورده، لكن ليست لدينا تفاصيل الكميات المطلوبة في المناقصة القادمة حتى الآن". وأضاف أن اثنتين من المطاحن التي يجري تشييدها في السعودية الآن قد تخصصان للقمح اللين. وأوضح أن ملحوظة منشورة على الموقع الإلكتروني للمؤسسة تفيد بأن مناشئ مشتريات القمح الأخيرة هي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا تعني أن الموردين يستطيعون توريد القمح من أي من هذه الأماكن. وقال إن المؤسسة لا تعرف تحديدا من أيها سيأتي القمح. وتخلت السعودية عن سياسة الاكتفاء الذاتي من القمح عام 2008 وتهدف للاعتماد كلية على الواردات بحلول 2016 لتوفير إمدادات المياه المحلية. في سياق آخر قال تجار أوروبيون أمس إن شركة لمطاحن الدقيق في سلطنة عمان قد اشترت نحو 20 ألف طن من قمح الطحين الكندي في مناقصة أغلقت الأسبوع الماضي. وأوضحوا أن السعر بلغ 368.50 دولارا للطن، شاملا تكاليف الشحن. ومن المقرر شحن القمح في أبريل.