"مهرجان الزهور والبيئة" ينطلق بالدمام.. "الأربعاء"

أنهت أمانة المنطقة الشرقية وضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق "مهرجان الزهور والبيئة الرابع عشر"، وهو الحدث السنوي الذي يترقبه أهالي المنطقة وزائروها كل عام، حيث يدشن أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي المهرجان بعد غد "الأربعاء"، في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام. ومن المقرر أن يشمل المهرجان العديد من الإضافات التي تروق للزوار وتضيف لمسات مختلفة، ويمنح المهرجان العنصر الترفيهي للعائلات مع أبنائهم من خلال الفعاليات المتنوعة، إضافة إلى غرس حب الزهور ونباتات التجميل في نفوس أفراد المجتمع، وتوثيق روابط التواصل بين العاملين في مجالات عمارة البيئة من تشجير وزهور، ونباتات زينة داخلية وخارجية، وتصاميم المواقع لتبادل الخبرات وتطويرها، والتعرف على ما هو جديد في مجال الزهور ونباتات الزينة. ويرصد المهرجان الإنجازات الميدانية وزيادة الرقعة الخضراء بالدمام والتركيز على الجانب التوعوي من خلال القيام بتجارب توعوية بأهمية الزراعة.
وأشار مدير عام إدارة الحدائق والتجميل وعمارة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية المهندس عبدالهادي بن محمد القحطاني، إلى أن المهرجان يضم معرضا تشارك فيه العديد من الجهات المتخصصة في المجال الزراعي ونباتات الزينة ومستلزمات الحدائق والتجميل وألعاب الأطفال وتنسيق وإنشاء الحدائق المنزلية.
وأضاف القحطاني: الزوار سيطلعون على أحدث ما تعرضه هذه المؤسسات المتخصصة من آلات ومعدات ونباتات وطرق تنسيقها، إضافة إلى تعريفهم بها وغرس قيم حب النباتات والزهور للناشئة والمحافظة عليها وعدم تشويه وإتلاف المرافق العامة، كالحدائق وما بها من أشجار ونجيل وزهور وغيرها، لتبقى سلوكا حضاريا يميز الأجيال الحاضرة والمقبلة. وأشار إلى أن المهرجان يعد فرصة ثمينة للتوعية بهذه الجوانب، ويعتبر أحد روافد الجذب السياحي للمنطقة الشرقية لدعم صناعة السياحة الداخلية، كما يتضمن المعرض العديد من المحاضرات المتنوعة التي تتعلق بعمارة البيئة وسلامة الغذاء والنباتات الداخلية وتقنية شبكات الري ودور المختبرات في تعزيز سلامة الغذاء وفرز النفايات المنزلية ومحاضرات لها علاقة بالأسرة وتوعية الشباب، كما يتضمن مسرحيات توعوية تدور حول أهمية المحافظة على الممتلكات العامة والمرافق البلدية.