تعتزم الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع جامعة تبوك، وجامعة إكستر في المملكة المتحدة، تنظيم المؤتمر السادس لآثار وتراث البحر الأحمر بعنوان: "دروس الماضي وآفاق الحاضر والمستقبل"، خلال الفترة من 5 - 9 جمادي الأولى المقبل بمدينة تبوك. وسيشارك في المؤتمر 39 مختصا وباحثا في مجال الآثار من 16 دولة هي: المملكة والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا والبرتغال وهولندا واليونان ومالطا وبولندا ومصر واليمن وجيبوتي والسودان. وأوضح مصدر مطلع بالهيئة العامة للسياحة والآثار أن المؤتمر يهدف للتعرف على أفضل الطرق من أجل الاستفادة من موارد البحر الأحمر، خاصة وأن البحوث الأثرية والتاريخية أظهرت أن البحر الأحمر كان له دور مهم في الماضي في ظهور الدويلات والإمبراطوريات في المناطق المحيطة به. كما سيناقش المؤتمر خلال ثلاث عشرة جلسة، عددا من الموضوعات المهمة هي "الآثار.. الظاهرة والغارقة، والنشاط الاقتصادي في البحر الأحمر، وآثار وتراث الجزر، والتغيرات المناخية في المنطقة، والبيئة القديمة وتغييراتها، ومدن الموانئ القديمة، وأنظمة إدارة المياه وتخزينها، والتراث الغذائي، والأمراض والأوبئة، والكتابة والتواصل اللغوي، والتراث غير المادي (العادات والتقاليد والفنون الشعبية)، والعمارة التقليدية، والحرف والصناعات اليدوية، ورحالة الساحل والقوافل التجارية، وحجاج البحر وطرق الحج، والشعر البحري، والأهازيج والأدب الشعبي، وتراث المراكب الشراعية، والوعي الثقافي والسياحي. وسيصاحب المؤتمر إقامة معرض يستمر لمدة سبعة أيام بمشاركة عدد من الجهات هي: مؤسسة خالد بن سلطان للمحافظة على الحياة البحرية في المحيطات، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، ووزارة الزراعة، والمديرية العامة لحرس الحدود، والهيئة العامة للمساحة، والمؤسسة العامة للموانئ، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك خالد، وجامعة الملك فيصل، وجامعة حائل، وشركة أرامكو السعودية. كما تشارك في المؤتمر والمعرض الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ووزارة البترول والثروة المعدنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الأمير سلطان، والإدارة العامة للمساحة العسكرية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.