جدد الأهالي في ينبع مطالبهم في وضع حد لمسلسل الحرائق المتكررة التي تندلع بين الحين والآخر في مردم النفايات بينبع، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي، عندما شب حريق هائل في منطقة لتجميع المخلفات تابعة لإحدى الشركات المناط بها تجميع المخلفات والتخلص منها، ولم يسفر عن إصابات عدى الأضرار البيئية وأعمدة الدخان. وعرضت "الوطن" مطالبات الأهالي على عضو المجلس البلدي بينبع عيد سالم الرفاعي، الذي أكد أن جميع طلبات الأهالي فيما يخص مرادم البلدية وما تشكله من مشكلات بيئية للمواطنين في المناطق المحيطة به ستطرح في الاجتماع المقبل للمجلس البلدي، ووعد بمتابعة هذا الموضوع مع أعضاء المجلس. وفي لقاء مع المواطنين، قال مسعد الجهني: "يوجد أكثر من مردم للنفايات بينبع وجميعها تقع في محيط المحافظة وهي تشكل هاجسا للسكان بتكرار اندلاع الحريق في تلك المرادم والذي سبب لهم حسب وصفة أمراض الربو والحساسية من استنشاق النفايات المحترقة عدا تلوث الهواء بمواد سامة ناتج عن احتراق أكياس ومواد صلبة خطرة على صحة الإنسان". وزاد الجهني أن العمالة لها دور كبير في نشوب الحرائق خاصة الذين ينبشون المردم بحثا عن أسلاك النحاس غالية الثمن وعلب المشروبات الغازية التي تدر عليهم مبالغ نظير جمعها وبيعها من جديد، وطالب الجهني بتدخل الجهات المعنية لمتابعة العمالة المخالفة التي تقوم بالبحث داخل أكوام النفايات بحثا عما يمكن بيعه، كما أن بعضهم يقومون بإحراق إطارات السيارات للحصول على الأسلاك المعدنية بداخلها. أما زايد الرفاعي، فقال: "تكرار الحرائق من هذا الموقع يثير الكثير من علامات الاستفهام في ظل غياب تفسير واضح عن الأسباب وناشد الرفاعي بوضع حد لمعاناة الأهالي من هذا الوضع، حيث أن الأهالي يعيشون في تلوث كبير بسبب وصول انبعاثات الحرائق إلى منازلهم وغرف نومهم بسبب الرياح، الأمر الذي أدى إلى إصابة أطفالنا بالربو والأمراض التنفسية وقد عاد إلينا التوجس مرة أخرى بسبب تواصل مسلسل الحرائق في المردم.