أوضح مشرف التشجير للمنطقة السكنية بالهيئة الملكية في الجبيل المهندس أحمد الفرهود، أن إدارة التشجير بالهيئة الملكية في الجبيل تتولى زراعة نحو 600 ألف زهرة في مدينة الجبيل الصناعية بشقيها السكني والصناعي على مدار العام. وقال الفرهود ل"الوطن"، إن إدارة التشجير تقسم هذه الكمية على موسمي الشتاء والصيف، وذلك في كل من المنطقة السكنية والصناعية، وتتم زراعة هذه الورود والنباتات الموسمية في تقاطعات الطرق، وفي الميادين الكبرى، وعلى امتداد الطرق الرئيسة، وعلى الشواطئ، وفي المتنزهات. وبين الفرهود، أن الهيئة الملكية تولي زيادة الرقعة الخضراء اهتماما بالغاً، وتسير في تنفيذ خطط التشجير وفق منهجية علمية تستهدف تقليص الأراضي الفضاء، واتساع الرقعة الخضراء، وزيادة أعداد الأشجار والورود، بما يحقق التوازن البيئي والمحافظة على مبادئ حماية البيئة، والجمال والصحة والعامة. وأضاف الفرهود أن هذا التخطيط يستهدف تجميل الطرق، وتحقيق التوازن البيئي، وخلق الارتياح النفسي والمزاجي لمستخدمي الطريق، مما يبعد عنهم غضب الطريق، ويجعلهم يبدؤون أعمالهم اليومية ويمارسونها بارتياح، مؤكدا أن الجبيل الصناعية تحتضن حوالي مليون ونصف المليون شجرة وشجيرة دائمة الخضرة، ومسطحات خضراء بمساحة تزيد عن 1.145 مليون متر مربع.