وفرت إدارة النظافة بالهيئة الملكية بالجبيل عاملات نظافة لدورات المياه النسائية في شواطئ ومتنزهات مدينة الجبيل الصناعية في بادرة إيجابية غير مسبوقة تحسب للهيئة الملكية بالجبيل، وتأتي هذه الخطوة وفقاً للمهندس مانع آل حرشان مدير إدارة النظافة بالهيئة الملكية بالجبيل، ضمن مساعيها لتقديم أرقى الخدمات للعائلات المستفيدين من المرافق العامة في مدينة الجبيل الصناعية. وبين آل حرشان انه يجري الاهتمام بنظافة دورات المياه في جميع المرافق العامة ومنها الشواطئ والمتنزهات، ومن ذلك توفير عمالة لنظافة دورات المياه خدمة لمرتاديها والمستفيدين منها، ومراقبة أداء العمالة بشكل مستمر من قبل إدارة النظافة في الهيئة الملكية بالجبيل بما يواكب حجم النهضة الصناعية الحضارية التي تعيشها المدينة حالياً. وأشار إلى أن ادخال العنصر النسائي في نظافة دورات المياه النسائية يأتي حفاظاً على خصوصية المرأة، ولبقاء دورات المياه المخصصة لهن نظيفة أثناء استخدامها المتكرر من النساء في أوقات الذروة. وكانت الهيئة الملكية بالجبيل قد كثفت جهودها في عمليات التشجير وزراعة المسطحات الخضراء الواسعة منتهجة أسسا علمية وبيئية راقية لمنع التلوث الناتج عن العمليات الصناعية في هذا الجزء الصناعي من البلاد والذي صنف كأكبر مشروع هندسي في العالم حيث أولت الهيئة الملكية بمتابعة دؤوبة من قبل سمو رئيسها الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود اهتماماً كبيراً ببرامج التشجير وتنسيق مواقعها وذلك إيماناً منها بالدور الفعال الذي تؤديه النباتات داخل وخارج المدن من تأثير إيجابي على النواحي النفسية والبيئية والصحية والاجتماعية للعاملين في المدينة وكذلك دورها في تنقية الهواء وحجز الأتربة وإصدار الأوكسجين وتخفيف درجة حرارة الشمس هذا بالإضافة إلى تأثير الوسط النباتي على تجميل المدينة وإبراز سماتها المعمارية وإدخال البهجة والسرور إلى قاطنيها، ومن أجل تحقيق ذلك فقد أدرجت برامج التشجير وتنسيق المواقع ضمن برامج تشييد البنية الأساسية المزدهرة لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. وتنعم مدينة الجبيل الصناعية بأكثر من 500 ألف شجرة وشجيرة و40 ألف نخلة وتمتد المسطحات الخضراء على مساحة 490 ألف متر مربع تروى جميعهاً باستخدام نظام المياه المعالجة التي بلغ إجمالي أطوالها ثلاثة ملايين متر من خطوط الري المختلفة الأحجام وينتشر نحو 400 متنزه صغير بين المنازل وأكثر من 50 منطقة العاب للأطفال وتنتشر الإضاءة في هذه المساحة عن طريق أكثر من 12 ألف وحدة إضاءة مختلفة الأشكال والوظيفة بالإضافة إلى 29 ألف عمود إنارة للطرق والشوارع. وبادرت الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بإدارة التشجير والري باستبدال الألعاب القديمة الموجودة في حدائق الأحياء السكنية بألعاب جديدة غطت جميع المواقع والمناطق بمدينة الجبيل الصناعية ويأتي هذا المشروع استكمالا للمرحلة الأولى. وتولي الهيئة الملكية عناية واهتماما بالأطفال من خلال إنشاء مناطق العاب الأطفال والتي ستوزع في الأحياء السكنية والمتنزهات واستمراراً لهذه العناية فقد قامت الهيئة الملكية باستبدال معدات الأطفال القديمة ذات الطراز القديم والتي تعرضت أجزاؤها الفولاذية والخشبية للتلف والتآكل مضيفاً أن المعدات الجديدة آمنة للاستخدام ومقاومة للتآكل وذات تكلفة صيانة منخفضة ومصنوعة من مواد أكثر متانة من البلاستيك المتين مع قوائم ودعائم من الألمنيوم. يشار إلى أن المشروع تضمن ثلاثة مستويات من الألعاب النموذجية خصص المستوى الأول للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنتين إلى خمس سنوات وتقع داخل المناطق السكنية حيث تسهل مراقبتهم من قبل ذويهم، وخصص المستوى الثاني للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمس سنوات واثني عشر عاماً وتقع في مراكز الحارات ويقع المستوى الثالث في المتنزهات وهو مخصص لجميع الفئات العمرية من سنتين لاثنتي عشرة سنة كما تضمن المشروع استبدال الألعاب الخاصة برياض الأطفال التابعة للهيئة الملكية بالجبيل.