أفاد مصدر أمني مصري أنه تم الإفراج عن بريطانيين خطفا الخميس لفترة وجيزة على أيدي بدو في سيناء شمال شرق مصر إثر مفاوضات مع أجهزة الأمن. وقال المسؤول في شرطة سيناء مجدي موسى إنه "تم الإفراج عنهما وعادا إلى حيث يقيمان". وبحسب التلفزيون الرسمي، فالمخطوفان هما مدير شركة نفطية أجنبية في مصر وزوجته. وبحسب مسؤول أمني آخر، فإن البريطانيين خطفا من أمام مصرف كانا يقومان فيه بصرف المال في طريقهما إلى منتجع شرم الشيخ البحري. وأعلن الخاطفون للصحافيين أنهم يطالبون بالإفراج عن 4 أشخاص اعتقلوا بتهمة تهريب السلاح. ولم تعط الشرطة تفاصيل حول المفاوضات التي جرت للإفراج عنهما. وفي لندن، وقبل الإعلان عن الإفراج عن البريطانيين المخطوفين، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أنه في صدد التحقق من هذه المعلومات. وقال "اطلعنا على المعلومات المذكورة ونحن في صدد التحقق منها لاستيضاح الوضع. ندعو إلى ضبط النفس بسبب حساسية الحادث". وعمليات خطف الأجانب مقابل فديات أو للإفراج عن بدو مسجونين، تكثفت في السنتين الأخيرتين في سيناء بسبب تدهور الوضع الاأمني الذي أعقب سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في مطلع 2011. وتنصح سفارات عدة رعاياها بعدم السفر إلى هذه المنطقة المضطربة إلا في حال الضرورة القصوى.