أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس أن الناخبين الأميركيين سيختارون هيلاري كلينتون لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016 رغم أن موعدها لا يزال بعيدا. وتصدرت وزيرة الخارجية السابقة الديموقراطية التي تقاعدت في الآونة الأخيرة من إدارة الرئيس باراك أوباما بفارق كبير النتائج في منافسة 3 جمهوريين اختارهم معهد كينيبياك. ونالت كلينتون 45% من نوايا تصويت الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إذا كانت في منافسة حاكم نيوجيزري الحالي كريس كريستي الذي نال 37%. وفي مواجهة بول رايان مرشح ميت رومني السابق لمنصب نائب الرئيس أو ماركو روبيو النجم الصاعد في الحزب الجمهوري، نالت هيلاري كلينتون نسبة 50% من نوايا الأصوات. وما يساهم في شعبية كلينتون كونها شخصية عامة معروفة جدا منذ انتخاب زوجها بيل كلينتون رئيسا عام 1992. وقال بيتر براون مساعد مدير معهد الاستطلاع في جامعة كينيبياك "هي بالتاكيد معروفة أكثر وبفارق كبير، بعدما أمضت أكثر من 20 عاما على الساحة العامة وتمكنت من خلق انطباع إيجابي عنها لدى الأميركيين". والعامل الآخر الذي لا يمكن الاستهانة به هو أن "الجمهوريين لا يحظون بتأييد كبير في هذه الفترة". وهيلاري كلينتون التي سيكون عمرها 69 عاما عند موعد الانتخابات، لم تكشف شيئا عن نواياها لكنها لم تستبعد أيضا أن تكون مرشحة. وبعد 4 سنوات أمضتها على رأس الدبلوماسية الأميركية قالت فقط إنها تريد أخذ قسط من الراحة. لكن من المرتقب أن تبدأ في وقت لاحق هذه السنة إلقاء خطابات مدفوعة كما يفعل الكثير من الشخصيات السياسية في الولاياتالمتحدة.