ووري أمس جثمان الإعلامي والأديب الأردني راضي صدوق الثرى في مقبرة سحاب. وكان الفقيد انتقل إلى رحمة الله تعالى أول من أمس، بعدما وافته المنية عن عمر يناهز 72 عاما في مستشفى المدينة الطبية. وقد أقيمت صلاة الجنازة أمس على الفقيد بعد صلاة الظهر في مسجد مجمع المحطة في العاصمة الأردنية عمان. الفقيد يعتبر أحد أبرز مؤسسي الصحافة العربية. وتولى العديد من المواقع الرسمية في الإعلام الأردني والعربي في السعودية والكويت وقطر وفي المهجر، والتي من بينها رئاسة تحرير مجلة العالمية الإلكترونية، ورئيس تحرير مجلة "رسالة الأردن" الأسبوعية الصادرة عن وزارة الإعلام الأردنية، ورئيس تحرير مجلة "حماة الوطن" الشهرية الناطقة بلسان الجيش والقوات الكويتية المسلحة، ومدير عام ورئيس تحرير جريدة "الأيام"، وهي أول جريدة يومية صدرت باللغة العربية في روما. ثم أصبح صدوق رئيسا لتحرير مجلة "الرائد العربي " الأسبوعية، كما أنشأ جريدة "الهدف" الأسبوعية الكويتية عام 1961 وجريدة "الوطن " وجريدة "السياسة" الكويتيتين وعمل مديراً لتحريرهما. كما أنشأ مجلة "البيان " الشهرية الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين، وعمل في الإعلام مستشاراً ثقافياً للإذاعة الأردنية، وانتدب مع زميل آخر لتأسيس الإذاعة القطرية، كما عمل في الإذاعة السعودية مشرفاً على إدارة الأحاديث والثقافة، ومنها نقل للمساهمة في تأسيس منظمة إذاعات الدول الإسلامية وشغل منصب المدير البرامجي للمنظمة، إضافة للعديد من المناصب والعضويات النقابية في اتحادات الكتاب والصحفيين.