في الوقت الذي تذمر فيه عدد من الموظفين والطلاب المتجهين إلى حيي السحيلي والملك فهد بمحافظة الطائف من وجود حفرة لصالح مشروع تصريف السيول بمنتصف الطريق بامتداد 15 مترا وعمق 6 أمتار ممتلئة بالمياه ومضى 3 أسابيع دون العمل بها، لم يستجب مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الطائف لاتصالات "الوطن" المتكررة للاستفسار عن أسباب إهمال هذه الحفرة. من جهته، أكد المتحدث الإعلامي لمرور الطائف الرائد علي المالكي، ل"الوطن" أنه تم تكليف المختصين بالمرور للتوجه إلى الموقع لرصد جميع الأخطاء الموجودة بالموقع من حيث عدم وجود وسائل سلامه ونحوه، مشيرا إلى أنه تمت على ذلك مخاطبة أمانة محافظة الطائف لتحديد الشركة المسؤولة عن المشروع، وتنفيذ العقوبة عليها وتزويدنا بما يفيد ذلك. وقال منصور الجعيد "معلم بثانوية القيروان": "هذه الحفرة تحيط بها مدارس تعليمية حكومية للبنات، وأصبحت مصدر إزعاج لنا في كل صباح وكنا ننتظر من أمانة الطائف معالجة مثل تلك الحفرة التي مضى على وجودها أكثر من 3 أسابيع، فما يشهده الموقع من ازدحام شديد في فترة دوام الطلاب والموظفين بالإضافة لوجود تلك الحفرة التي لو انحرفت إحدى المركبات باتجاهها لحدث أمر لا يحمد عقباه". ويصف جميل الزايدي - أحد سكان حي السحيلي - موقع الحفرة بالقول: "أقوم بإيصال أبنائي كل صباح للمدرسة القريبة من موقع الحفرة، والتي أضحى الموقع مخيفا، خاصة في فترة انصراف الطالبات، إذ يصبح الموقع مزدحما ونتيجة خروج الطالبات تزيد المخاوف من سقوط إحدى الطالبات، خصوصا أن إجراءات السلامة من حولها ضعيفة جدا، فقد اكتفت الشركة المنفذة للمشروح بإحاطتها بصبات خراسانية صغيرة يمكن المرور من خلالها". واستنكر محمد الدوسي " تربوي" بقاء الحفرة على تلك الحالة منذ 3 أسابيع، قائلا: "لماذا لا تتم محاسبة الشركة المنفذة، فهذا الأمر ناتج عن مشروع تصريف السيول الذي شهده الموقع مؤخرا والذي استمر لأكثر من عام".