أكدت مصادر في لجنة السيول في محافظة الطائف أن مشروع تعليم البنات في حي السحيلي (قيد الإنشاء)، يقع ضمن دائرة خطر السيول مباشرة، مستغربة ما ذكرته إدارة التربية والتعليم للبنات في المحافظة حول أن المشروع بعيد عن مخاطر السيول. وقالت المصادر: إن المشروع التعليمي كان أحد المواقع التي رفعت بها اللجنة من ضمن توصياتها أمس الأول لمحافظ الطائف فهد بن معمر، وتفيد فيه إلى وقوع المشروع التعليمي ضمن دائرة خطر السيول. وأفادت المصادر نفسها أن لجنة السيول المكونة من 12 جهة حكومية هي؛ الدفاع المدني، الطرق، الصحة، تعليم البنين، تعليم البنات، الكهرباء، الهلال الأحمر، المرور، الشرطة، المياه، الأمانة، والزراعة حددت بالإضافة إلى المشروع التعليمي عددا من المواقع الأخرى التي تقع ضمن خطر السيول ومنها مشتل يعود لأمانة الطائف في منطقة الردف، مخطط الأمير عبد الرحمن 2 في شهار. كما حددت اللجنة وجود مزرعة كبيرة في الحي تشكل السيول عليها خطرا كبيرا، نتيجة إحاطتها بالعقوم الترابية، جزء من حديقة الحيوان، المشروع الاستثماري في منطقة الردف بالإضافة إلى وجود عبارات في الطريق الدائري تهدد الأحياء المجاورة، إلى جانب حاضنة سد عكرمة. وخلصت المصادر بالقول إن لجنة السيول أشارت ضمن توصياتها إلى أن أعمدة الكهرباء الموجودة في بطون الأودية تشكل خطرا كذلك على الأحياء المجاورة في حال تدفق السيول، بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائي عن عشرات الأحياء القريبة منها. يذكر أن المشروع التعليمي كان محل خلاف بين أهالي حي السحيلي في محافظة الطائف وإدارة تربية وتعليم شؤون البنات، وطالب الأهالي بإيقاف المشروع ونقله إلى مكان آخر، فيما أوجدت إدارة التعليم تبريرات تؤكد فيها عدم وقوع المشروع ضمن دائرة خطر سيول وادي السحيلي، أو في مجرى الوادي وأنها تقع بمحاذاة مجرى المياه المتدفقة في الحي.