مرت أربع سنوات منذ تعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة نجران، فكانت الإنجازات تتحدث عن نفسها خلال تلك السنوات وهي أكبر الشواهد على ذلك، فمنطقة نجران منذ تولي سموه إمارة المنطقة وأسوة بالتطور الملموس الذي طال مختلف أوجه التنمية قد حظيت بجزء وافر من الدعم وبنقلة نوعية في شتى المجالات، فالمشاريع التنموية الحيوية في المجال التجاري والصناعي والصحي والتعليمي والمشاريع البلدية والكهرباء والاتصالات والطرق والمياه والصرف الصحي وغيرها من المشاريع التي حظيت باهتمامه. لقد كان للأمير مشعل بن عبدالله الدور الأكبر في دعم المنطقة من حيث حجم الإنفاق الحكومي المخصص للمنطقة من الميزانية العامة للدولة، والتي كان للمنطقة نصيب غير مسبوق لرفع مستوى التطور الحضاري والبنية التحتية لمنطقة نجران لتحقيق متطلبات المواطنين لينعموا بالرخاء والتقدم في شتى مجالات الحياة، وما توجيهات سموه ودعمه وحرصه الدائم على تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية والتنمية الاقتصادية إلا دليل على حرص سموه على المقومات الأساسية وبناء المواطن والمنطقة لما يواكب هذا التطور. كما أنه "حفظه الله" يبدي اهتماماً كبيرا ويوجه دائماً بتذليل كل العقبات التي تواجه رجال الأعمال، ولا يفوتني هنا أن أذكر الجانب الإنساني لسموه، فمنذ أن وطأت قدماه منطقة نجران كان عمل الخير هو من أولويات سموه من خلال اهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة، واحتضانه لهم ودعمهم وغير ذلك من أعمال الخير، وفي هذه الأيام يعيش أبناء منطقة نجران فرحة لا تضاهيها فرحة وذلك لقاء الأمر الملكي الكريم بالتمديد للأمير مشعل بن عبدالله والتي كان الشارع النجراني ينتظرها نظير العلاقة الحميمة التي تجمعهم بأميرهم فهنيئا لنجران وأهاليها بأميرهم ولكننا ما زلنا مطالبين بأن نعتلي القمم لنواكب طموحات منطقة نجران بقيادة ابن الملك.