أوضح وكيل اللاعبين المعتمد، علي جبلي، أن موكله لاعب فريق الفيصلي لكرة القدم، عبدالله راسان، أوكل محاميا للترافع عنه أمام الاتحادين السعودي والدولي "فيفا" للمطالبة بمستحقاته المتأخرة لدى الإدارة الفيصلاوية (نصف مليون ريال)، وإعادته للمشاركة مع الفريق الأول بعد أن تم تحويله إلى الأولمبي. وأكد جبلي أن راسان اتخذ هذه الخطوة بعد أن رفضت لجنة الاحتراف باتحاد الكرة طلب النادي بفسخ عقده، مما يؤكد أن معظم إجراءات وعقوبات ومسوغات الإدارة غير قانونية أو مقنعة. وقال "الفيصلي يريد فسخ عقد اللاعب وأن يتنازل اللاعب في نفس الوقت عن مستحقاته، وهذا مستحيل، خاصة بعد الضغوط الكبيرة التي تعرض لها لموسمين، حيث تم إبعاده عن ممارسة الكرة، وبعد أن عانى كثيراً نفسياً وفنياً ومادياً. ومن جانبي كوكيل قدمت حلولاً عدة لإنهاء هذا الموضوع. وكانت جميع الحلول تصب في مصلحة النادي الفيصلي وضد مصلحة راسان، إلا أن تعنت إدارة الفيصلي وإصرارها على مواصلة الضغوط على اللاعب دون مراعاة للناحيتين الرياضية والإنسانية ساهما في تعطيل الأمر الذي قد يصل إلى "الفيفا". وأضاف "راسان حصل على المركز الرابع في اختبارات اللياقة البدنية قبل معسكر هولندا، ومع ذلك ما زالت الإدارة تبرر قراراتها بهبوط المستوى، رغم أنها لم تسمح له بالمشاركة نهائياً مع الفريق الأول، مع أن اللاعب سبق أن مثل نجران قبل توقيعه للفيصلي في 26 مباراة رسمية كأساسي، الأمر الذي يثير التساؤلات".