أغلق مقاول الصرف الصحي بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، طريقا حيويا يربط بين حي الزارع وحي الصفاه الواقعين شمال غرب دومة الجندل، ويتراوح عرض الشارع حوالي 12 مترا فقط، ويعمد سالكو الطريق إلى الالتفاف حول بعض المباني السكنية ووحدة الدفاع المدني بطريق ترابي سيئ للوصول إلى وظائفهم أو منازلهم أو مزارعهم بعد إغلاق الطريق، وطالب عدد من سكان دومة الجندل بسرعة الانتهاء من أعمال حفريات الصرف الصحي التي وصفوها بالمتأخرة والمزعجة، معتبرين أن توافقها مع بداية الفصل الدراسي الثاني كان مزعجا، حيث يتردد كثير من الموظفين والطلاب عبر هذا الطريق الحيوي. وتذمر عدد من سالكي الطريق من كثرة الحفريات والتشققات خاصة بعد السفلتة، حيث اتفق المواطن عبدالله الزارع والمواطن خلف النومان على أن طريق "الزارع - الصفاه" بدومة الجندل يجب أن يكون مزدوجا بعد الانتهاء من أعمال مشروع الصرف الحي، موضحين أن ربط هذين الطريقين بطريق مزدوج ينهي معاناة سالكي الطريق، كما أشاروا إلى أنه بعد فترة من انتهاء الحفريات تكون السفلتة غير جيدة وتظهر التشققات والحفر داخل الأسفلت وخروج بروز وارتفاع لأغطية الصرف الصحي مما يتسبب في تضرر السيارات السالكة للطريق، مطالبين بسفلتة ممتازة وفق المواصفات والمقاييس. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لفرع المياه بالجوف أحمد بن حميدي الرويلي ل"الوطن" أن المقاول أخذ التصاريح اللازمة من المرور وبلدية دومة الجندل قبل البدء بالعمل وسيتم الانتهاء من الأعمال قريبا، مبينا أنه يعمل حاليا في الموقع بكل طاقته، مشيرا إلى وجود طريق آخر جانبي خلف بعض المنازل يفي بالغرض حتى انتهاء الأعمال. وأكد مصدر في بلدية دومة الجندل - فضل عدم ذكر اسمه - أن البلدية تنتظر الفراغ من أعمال حفريات الصرف الصحي في الطريق ليتم تأهيل الطريق بسفلتة ورصف وإنارة، مضيفا أنه ستتم دراسة ازدواج طريق الزارع - الصفاه. يذكر أن تنفيذ المرحلة الأولى لمشاريع المياه والصرف الصحي بدومة الجندل مدته 36 شهرا مضى منها 24 تقريبا وتبلغ قيمته 90 مليون ريال ويتضمن تنفيذ شبكات الصرف الصحي من أنابيب الفخار المزجج وأنابيب الفيبر جلاس بطول يزيد على 81 كيلو مترا وبأقطار تصل إلى 1000 ملم إضافة إلى إنشاء ما يزيد على 3100 توصيلة منزلية وإنشاء مبنى التحكم بدومة الجندل.