ناقش أعضاء المجلس البلدي بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف الميزانية المخصصة لبلدية محافظة دومة الجندل للعام المالي 1430ه 1431ه وقد أبدى المجلس سعادته للمبالغ المالية المخصصة فيها لنزع الملكيات وشق الطرق والمشاريع . جاء ذلك في الجلسة رقم 49 للمجلس البلدي بدومة الجندل والتي عُقدت يوم أمس بمقر المجلس ببلدية دومة الجندل بحضور رئيس المجلس عقيل الأحمد وبحضور نائب الرئيس عبدالعزيز الشعلان وكافة الأعضاء حيث اطلع المجلس على جدول الأعمال ومناقشتها . وقد أوضح أمين المجلس البلدي بدومة الجندل احمد مبارك الزارع أن المجلس ناقش إمكانية شق الطرق ونزع الملكيات لبعض الطرق المهمة والحيوية وربطها بعضها مع بعض، وأوصى المجلس بلدية دومة الجندل بسرعة البت نهائياً بتحديد مسار طريق الملك خالد واستكمال الدراسات اللازمة لتحديد الأملاك التي تعترض مسار هذا الطريق وتنفيذ المرحلة الأولى منه حسب المبلغ المخصص بهذه الميزانية على أن يتم رفع المبالغ المقدرة لنزع باقي الأملاك في مسار هذا الطريق خلال الميزانية القادمة . كما ناقش المجلس تنفيذ طريق الدائري الغربي لمحافظة دومة الجندل والمعتمد بالميزانية لهذا العام مشيراً إلى أن الأعضاء يرون ضرورة عقد لقاء يجمع المجلس والمختصين بالسفلتة الجاري تنفيذها بطرق الري والصرف الزراعي والمختصين بالمشاريع البلدية للتنسيق فيما بين هذه الجهات بسفلته الطرق ومجال ربطها مع بعضها البعض للصالح العام إذا أمكن ذلك . كما أشار إلى أن الأعضاء ناقشوا المقترح المقدم للمجلس من رئيس المجلس بشان طلب أهالي مركز الرافعية – 15 كلم عن دومة الجندل – بشان إنارة شوارع مركز الرافعية حيث أكد رئيس بلدية دومة الجندل للمجلس أن مشروع إنارة شوارع مركز الرافعية من ضمن مشروع إنارة القرى والهجر الجاري طرحه قريباً . وأيد الأعضاء الاقتراح المقدم من رئيس المجلس والمتضمن سفلتة الساحة الواقعة جنوب مدرسة ابتدائية عبدالله بن عمر لتتمكن المدرسة من ربط دخول وخروج الطلاب عبر هذه الساحة بدلاً من خروجهم على الشارع الرئيسي مباشرة دراً للمخاطر لا سمح الله . وأضاف أن المجلس ناقش تذمر أهالي دومة الجندل من تعتيم أجواء المحافظة الأسبوع الماضي بسبب الدخان الكثيف الناتج عن حرق المخلفات في محرقة البلدية وما يسببه ذلك من ضرر صحي للمواطن والمقيم خصوصاً الأطفال ومصابي ضيق التنفس والربو مشيراً إلى إن الأعضاء اقتنعوا بمبررات البلدية بان ما حصل عمل فردي ليس للبلدية أي دور فيه إلا أن المجلس أوصى جهاز البلدية بضرورة الإسراع في وضع حل لهذه المحرقة إما بتحديد مكان بعيد عن محافظة دومة الجندل وأماكن السكن أو تأمين حاويات كبيرة لتجميع النفايات ونقلها إلى مرمى النفايات على طريق خوعاء – 36 كلم عن دومة الجندل – وذلك حتى الانتهاء من مشروع تجمع النفايات المركزي لأمانة منطقة الجوف والبلديات القريبة . كما درس الأعضاء عدد من الاقتراحات حول الموقع المناسب لإنشاء سوق لحوم ومضلة مركزية لبيع الخضار والفواكه .