طالبت نائب وزير التربية والتعليم للبنات نورة الفايز بضرورة وجود تعاون عالمي لفهم البيئة وخصائصها والعوامل التي تؤثر فيها، مشيرة إلى أن البحث العلمي يعد الطريق الأمثل للتنمية والتطوير وحل المشكلات. وأشارت في كلمة ألقتها أمس نيابة عن وزير التربية والتعليم خلال افتتاح فعاليات لقاء منسقي ومنسقات برنامج "جلوب البيئي" إلى أن الوزارة تسعى لتوفير كفاءات على مستوى عال فيما يتعلق بالمنسقين والمنسقات لبرنامج جلوب العالمي، وذلك من أجل تحقيق أهداف البرنامج. ولفتت إلى أن الوزارة عكفت على تنفيذ خطة تدريبية خلال المرحلة الأولى من تطبيق البرنامج لتنفيذ دورات تدريبية وورش عمل تخدم مهارات تنفيذ البرنامج الأساسية والمساندة. وأضافت أن "جلوب" يعتبر من أبرز البرامج العلمية التعليمية المشتركة على مستوى العالم، التي تتميز بالمساهمة في تحقيق أهداف مختلفة تعود بالنفع على الطلبة والمعلمين والمجتمع المدرسي وإفادة البيئة على المستوى العالمي. وأضافت أن البرنامج فرصة للقاء الطلبة بالعلماء، حيث يمكنهم من ممارسة أدوارهم ما سيسهم في صقل شخصيتهم وتوسيع علاقاتهم من خلال تعرفهم على أقرانهم في دول العالم، واكتسابهم مهارات متنوعة أبرزها مهارة البحث والاكتشاف إلى جانب اللغة الإنجليزية والتعامل مع وسائل التقنية الحديثة بمهارة عالية. من جانبه شدد مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله الثقفي في كلمته على أهمية محو الأمية البيئية وتعزيز التطلع لفهم أفضل للبيئة ودعمها وتحسينها وتعزيز تعليم العلوم وتعلمها. وألمح إلى أن برنامج جلوب يتميز باهتمامه بتنمية مهارات البحث العلمي في مجال البيئة، مبينا أنه يربط بين الطلاب والمعلمين ومجتمع البحث العالمي مما يتيح الفرصة لهم لممارسة دور العلماء. وأكد أن اللقاء يتوافق مع متطلبات العالم البيئية الحالية والمستقبلية وهو ما يهدف إليه منذ بدأ العمل فعليا فيه عبر شبكة تضم آلاف المعلمين والمعلمات إلى جانب ملايين الطلاب والطالبات حول العالم.