أكد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي، أن ترسيخ ثقافة الوعي البيئي لدى الطلاب والطالبات، أمر دأبت عليه وزارة التربية والتعليم، من خلال تبني البرامج البيئية الهادفة وتفعيلها، قائلا: "وليس أدل من ذلك استضافة لقاء منسقي ومنسقات برنامج جلوب البيئي، والذي تنطلق فعالياته اليوم بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية واسعة". وقال الثقفي في تصريحات إلى"الوطن": إن اللقاء يسعى إلى ترسيخ مثل هذه الثقافة، التي تُعنى بالوعي البيئي والمشاركة الفعلية للطلاب والطالبات مع أقرانهم من شتى أنحاء العالم، تحت مظلة البرنامج وبمتابعة علماء متخصصين، لا سيما وأن العالم يشهد الكثير من التقلبات والتغيرات المناخية، التي باتت تشكل قلقا عالمياَ يستوجب على الجميع المشاركة والاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها. من جهته، أوضح مدير إدارة النشاط العلمي بوزارة التربية والتعليم المنسق العام لبرنامج جلوب البيئي الدكتور هادي بخاري، أن اللقاء يُعد فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين في البرنامج، والاستفادة من تجارب الدول في جانب الحفاظ على البيئة، خاصة وأن هناك مشاركين من أكثر من 13 دولة، مشيرا إلى أن المردود الإيجابي لهذا اللقاء سيساعد على تعميق مفوهم البيئة والحفاظ عليها، من خلال تعميق الوعي البيئي داخل البيئة التربوية والمجتمع وتنمية المهارات العلمية للمعلمين والمعلمات في تناول قضايا البيئة، ومعرفة طرق التعلم الذاتي وتنمية روح العمل الجماعي. بدورها، أوضحت منسقة برنامج جلوب ب"تعليم جدة" منال مدني، أن برنامج جلوب البيئي أحد البرامج العلمية التعليمية الدولية، التي تتطلب تفعيلها لتحقيق التكامل الثقافي والتعليمي، لتكوين فريق عمل من جميع دول العالم، يشمل منسقين ومعلمين وطلابا يتعاونون معا لخدمة البيئة، بهدف تحسين الوعي البيئي والتعلم الذاتي لطرق البحث العلمي، من خلال توظيف التقنيات الحديثة والشراكة العالمية، التي تعنى بالتعلم والملاحظة.