يركز الفيلم الوثائقي "حراس البوابة"، المرشح لنيل جائزة الأوسكار على عدد من ممارسات ومخططات وكالة الأمن الداخلي في إسرائيل "شين بيت"، بما فيها من اغتيالات ومؤامرات. ويتعرض الرؤساء السابقون ل"شين بيت" في الفيلم لسلسلة من الأحداث، منها مهمة أمر بها الجهاز لاغتيال فلسطينيين كانا قد اختطفا حافلة، ومؤامرة ليهود متطرفين لتفجير مسجد قبة الصخرة في القدس، ومخطط اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين عام 1995، والدور الذي لعبه "شين بيت" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويستهل الفيلم السرد بإبراهام شالوم، الذي تولى شؤون "شين بيت" بين عامي 1980 و1986 وانتهاء بالمدة التي رأس فيها يوفال ديسكين هذا الجهاز حتى نهاية مهمته عام 2011. ويخرج الفيلم المخرج درور موريه، الذي انتقد الساسة الإسرائيليين؛ لأنهم يغضون البصر عن سياسات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأحيانا ما يتهاونون مع ما يفعله متطرفون يهود. وعرض الفيلم الناطق بالإنجليزية يوم الجمعة الماضي في كل من نيويورك ولوس أنجلوس ويعرض في بريطانيا في أبريل المقبل، بعد عرض خاص للفيلم في أواخر عام 2012 رشحه للمنافسة على جائزة أفضل فيلم وثائقي في الأوسكار. ويخوض الفيلم المنافسة على هذه الجائزة في حفل مسابقات الأوسكار في 24 فبراير الجاري، إلى جانب فيلم "خمس كاميرات مكسورة" الذي يعرض رؤية للصراع في منطقة الشرق الأوسط بعيون فلسطينية، والفيلم الوثائقي "كيف تنجو من الوباء" الذي يتحدث عن مرض الإيدز، وفيلم "الحرب الخفية" عن حوادث الاغتصاب في صفوف العسكريين، وفيلم "البحث عن شوجرمان" الذي يتناول حياة مغن شعبي أميركي يبزغ نجمه، ليصبح أيقونة في الغناء بالجنوب الأفريقي.