تذمر نحو 30 من موظفي القطاع الجنوبي بالشركة السعودية للكهرباء من عدم تسجيل مدة ابتعاثهم وتدريبهم في الثانوية الصناعية والتجارية عام 1402 ولمدة استمرت 3 سنوات في التأمينات الاجتماعية. وقال موظفون - تحتفظ "الوطن" بأسمائهم - إن الشركة وقعت عقد تدريب معهم أثناء الدراسة بمكافأة قدرها 1600 ريال على أن يعملوا في العطلة الصيفية بالشركة ويضاف إلى المكافأة 50% ليصبح إجمالي الراتب 2400 ريال. وأضافوا: ما زلنا نعمل في الشركة حتى الآن حيث وجهت لنا الشركة، تعميما - حصلت "الوطن" على نسخة منه -، وجاء فيه "سعيا من الشركة لتسهيل أمر موظفيها نود إبلاغ الإخوة موظفي الشركة ممن التحقوا بالبرامج التدريبية ولم تحسب لهم مدد اشتراكاتهم بالمؤسسة العامة بأن يزودونا بالبيانات الشخصية والعملية كافة ونوع البرنامج الذي تدرب فيه الموظف، ليتسنى لنا رفعها لمكتب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية". وبين الموظفون أنهم على الفور قاموا بإبلاغ الشركة ورفع كافة البيانات التي تم طلبها، مضافا إليها تعهدا بأنه لم يسبق تسجيل هذه المدد في التأمينات. وقالوا: تفاجأنا بالرد غير المبرر، حيث اعتذرت الشركة بموجب خطاب موجه من قبل الموارد البشرية يفيد بتعذر تسجيل هذه المدد. وقام الموظفون بعدها بتقديم شكوى إلى الهيئة العمالية لتسوية الخلافات العمالية بمنطقة عسير، ووكلوا محاميا لمقابلة محامي الشركة وتم حضور عدة جلسات تم فيها بالحكم لصالح الموظفين الذين ما زالوا على رأس العمل، وألزم الحكم الجهة المدعى عليها "شركة الكهرباء" بتسجيل مدة تدريب المدعين الذين على رأس العمل بالتأمينات الاجتماعية، فيما وافقت التأمينات الاجتماعية على تسجيل مدة تدريب العاملين بالشركة. وناشد الموظفون شركة الكهرباء بتسجيل مدد ابتعاثهم بالتأمينات الاجتماعية، مبينين أنه حق مشروع لهم، حسب ما نص عليه عقد العمل المبرم مع الشركة والحكم الصادر لصالحهم. وفي المقابل، أكد رئيس القطاع الجنوبي للكهرباء المهندس منصور بن عبدالرحمن القحطاني في خطاب بعثه ل"الوطن" أن موضوع الشكوى نظر لدى الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بأبها وصدر به حكم ابتدائي - قابل للاعتراض عليه - وتم الاعتراض عليه والقضية منظورة لدى الهيئة العليا للخلافات العمالية بجدة وما يحكم به ويكتسب القطعية فالشركة ملتزمة بتنفيذه حسب الأنظمة.