نجا قائد شرطة النجدة بمحافظة البيضاء "وسط اليمن"، العقيد خالد الضلعي، أمس من محاولة اغتيال، إلا أن جندياً من مرافقيه قتل وأصيب 3 آخرون في تفجير نفذه مجهولون بواسطة عبوة ناسفة ثبتها مجهولون في سيارته. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن الانفجار كان قوياً حيث أدى إلى احتراق سيارة أخرى متوقفة في المكان، وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في القضية لمعرفة من يقف وراء محاولة اغتيال الضلعي. وفي مدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء سقط 3 قتلى وعدد آخر من الجرحى في اشتباكات عنيفة اندلعت أمس في حي الروضة بين مجاميع مسلحة وقوات الأمن. وأكدت مصادر محلية أن إطلاق الرصاص كان كثيفاً وأثار الرعب والقلق وسط سكان الحي، مما دفعهم إلى الفرار من المكان بسبب حدة الاشتباكات التي وقعت عندما حاولت قوة أمنية إلقاء القبض على متهم بقضايا جنائية. وفي صنعاء عزَّزت السلطات الأمنية من إجراءاتها المشدَّدة حول مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية قبل أيام قليلة من وصول أعضاء مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماعات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني وعدد من الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية لحثها على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني. ونشرت قوات من الجيش والأمن الداخلي تعزيزات إضافية في الشوارع الرئيسة وتقاطع الطرقات، كما أقامت نقاط تفتيش عند مداخل العاصمة تخوفاً من وقوع أعمال عنف، كما عزَّزت الحراسات الأمنية والعسكرية في منطقة حزيز، الواقعة على مشارف المدينة، حيث سيقيم الحوثيون احتفالات بمناسبة ذكرى المولد النبوي، حيث وجه الحوثيون الدعوات للعديد من الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى السفارات العربية والأجنبية لحضور هذه الفعالية، التي ترى فيها مصادر حكومية تغذية للصراع القائم بين الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح، أكبر قوة إسلامية في اليمن. في سياقٍ منفصل ذكر المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية سايت أمس أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سعيد علي الشهري قتل، كما ذكر إسلامي متطرف على حسابه على تويتر. وقال عبد الله بن محمد إن الشهري قتل بعد "معركة طويلة". ولم تؤكد المواقع الإسلامية المرتبطة بالقاعدة الخبر.