سمى الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس، قوائم الأجهزة الإدارية والفنية والطبية التي ستقود المنتخب الأول لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة وتحديدا في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا. وضم الجهاز الفني، الإسباني خوان رومان لوبيز كارو مدربا ومواطنيه أنطونيو سيرجيو ورافائيل سنشيز جيل كمساعدين له وعبداللطيف الحسيني وسيدريك ثيس فايفلا مدربين للياقة، ودييجو دياز كاريقو مدربا للحراس، فيما ضم الجهاز الإداري زكي الصالح مديرا للمنتخب وخالد النويصر منسقا إعلاميا ومحمد الحميد منسقا عاما والإداريين بدر الجابر وسعود العمري. من جانبه قدم المشرف على المنتخب سلمان القريني شكره وتقديره لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم على الثقة التي منحها له في مرحلة تعد المنعطف المؤثر في مستقبل كرة القدم في المملكة. وقال "من هذا المنطلق ونظرا لأهمية المرحلة المقبلة علينا أن نستشعر جميعا أن تعافي كرة القدم السعودية يستوجب حضورا جماعيا فاعلا على جميع الأصعدة موحد الهدف واضح الرؤية يفند إيجابيات وسلبيات الوضع الحالي بعين المحايد ويستشرف المستقبل القريب والبعيد بخطة عمل واقعية مترابطة الخطوات تضمن تغليب المصلحة العامة وتحقق الاستمرارية بعيدا عن الاجتهادات". وأكد أن كل ما تحتاجه المرحلة هو إيجاد بيئة وطنية محفزة للاعب والمدرب ولمجموعة العمل وتنظيم نافذ قائم على أداء الواجبات والحصول على الحقوق على مستوى الفرد أو المجموعة. وشدد القريني على أهمية دور الإعلام الرياضي السعودي في الإنجازات التي تحققت للرياضة السعودية وقال "الإعلام الرياضي كان الشريك الفعال والإيجابي في كل الإنجازات الرياضية الوطنية السابقة وسيكون بإذن الله في الإنجازات اللاحقة". وأضاف "نحن نتفق بأن انعكاسات الثورة المعلوماتية والإعلامية العالمية وصعوبة استيعابها قد أثرت سلبا على بعض المصادر الإعلامية المحلية والإقليمية مما يستدعي وقفة مراجعة ذاتية صادقة من قبل القائمين عليها لإعادة ترتيب الأولويات التي تبعثرت تحت طائلة الإثارة، وهذا لا ينفي ما نراه من طرح بناء وهادف يقدمه في المجمل الكثير من الوسائل الإعلامية سواء المرئية أو المقروءة أو المسموعة بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية".