أكد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري أن مهرجان الموز والكادي سيلعب دورا كبيرا في صناعة السياحة إضافة إلى التوسع في زراعة الموز والكادي بالمنطقة، مبينا أنه سيتم إيجاد المسوق وتسليط الضوء عليهما حتى يصبحا مطلبين ليس فقط لزوار ومصطافي المنطقة بل للمستهلكين عموما. وقال الدكتور الشمري في تصريح إلى "الوطن" إن الباحة تعرف بهوية الكادي والموز التي هي علامة فارقة للمنطقة، معتبرا المهرجان نافذة تسويقية في العام القادم لكثير من الشركات الزراعية وصغار المزارعين. وذكر أن المهرجان يحظى بعناية فائقة ودعم أمير المنطقة الذي يحرص على نجاح المهرجان وظهوره بالشكل الذي يعكس هوية المنطقة وتجربتها في زراعة الموز والكادي. وكان الدكتور الشمري دشن نيابة عن أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود "مهرجان الموز والكادي الأول" والذي تنظمه الجمعية التعاونية بقرية ذي عين السياحية أول من أمس. وأقيم بهذه المناسبة حفل خطابي أشاد فيه محافظ المخواة أحمد بن عبدالله زربان في كلمة المنظمين بجهود أمير المنطقة وكذلك وكيل الإمارة في إقامة مثل هذه المهرجانات والتي تصب في دعم السياحة بالمنطقة، بعد ذلك شاهد الجميع عددا من العروض الشعبية، بمشاركة فرقة "أبو سمراء" الفنية للمزمار من محافظة جدة، والعرضة الشعبية من فلكور المنطقة، وعرضا مرئيا عن أسطورة عين القرية للشاب أسامة الشدوي تضمن كافة الجوانب الحياتية اليومية، تلت ذلك قصة حركية حول بداية نشأة شجرتي الموز والكادي ورعايتهما من قبل الفلاحين وارتباطهما ببعض حتى إنتاجهما والاستفادة منهما، قام بتمثيلها مجموعة من أعضاء النادي الاجتماعي بالقرية إضافة إلى وقع عملية الحرث بالقرية وما يصاحبها من مهارات العزف على الناي من كبار السن بالقرية مع بعض الأزياء الشعبية القديمة والأهازيج التي كانت تستخدم أثناء عملية الحرث والبناء. الجدير بالذكر أن المهرجان يستمر أربعة أيام على مسرح الطفل المفتوح بحديقة قرية ذي عين السياحية.