ينتظر مسلخ بلدية أبوعريش كارثة حقيقية بعد أن أصبح خطرا يهدد السكان وكل مرتادي المسلخ والعاملين مالم تتدارك بلدية "أبوعريش" سرعة نقله لمقره الجديد خارج النطاق العمراني. ورصدت "الوطن" وضع المسلخ وسوء وتهالك المبنى الخارجي وتشققات سقفه الآيل للسقوط ونوافذه المحطمة وسوء نظافته دون اهتمام إدارة المسلخ، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تنبعث من داخله والتي سببت معاناة لدى المواطنين وساكني الأحياء القريبة من المسلخ ولم يعودوا قادرين على البقاء في منازلهم. والتقت "الوطن" بالدكتور محمد عبدالحفيظ المسؤول عن المسلخ الذي تحدث قائلا: إن مبنى المسلخ متهالك وآيل للسقوط وخاطبنا بلدية أبوعريش أكثر من مرة بالنقل للمبنى الجديد منذ 3 سنوات، معرباً عن تذمر المواطنين من الروائح الكريهة التي تنبعث منه، مشيراً إلى أنه سبق وأن سقط سقف المبنى على أحد الجزارين، ورمم على نفقة المؤسسة المشغلة، مطالباً البلدية بسرعة الانتقال للمبنى الجديد خوفا من سقوط المبنى المتهالك في أي لحظة على العاملين والمواطنين. فيما أبدى المواطن جبريل السهلي استياءه من وجود المسلخ بين المنازل، مناشدا البلدية بسرعة نقله إلى خارج النطاق العمراني. من جانبه أوضح رئيس بلدية أبوعريش المهندس عبدالله الطفيل ل"الوطن" أمس، أن المسلخ الحديث في مراحله النهائية وسيكون جاهزا بعد سنة وبعد أن ينتهي سيتم الانتقال إليه وسيكون مجمعا لسوق الماشية والمسلخ والأعلاف خلال سنة من الآن، لافتاً إلى أنه يجري حالياً تجهيز الموقع وإنارة مداخل السوق وردم وسفلتة الشوارع والصرف الصحي وهو مشروع متكامل.