يعقد ديوان المظالم ممثلا بالدائرة الإدارية الأولى في المحكمة الإدارية ببريدة اليوم جلسته الرابعة بشأن القضية الدائرة بين بلديتها وعدد من الأهالي، حول قرار تنازلها عن متنزه عوائل لمصلحة ناد رياضي؛ الذي واجه طعنا من قبل عدد من المواطنين من أهالي المحافظة. وتشير مصادر إلى احتمالية أن تكون جلسة اليوم الأخيرة، ليغلق بذلك باب المرافعات في القضية التي استمرت ل4 جلسات، تمهيدا للنطق بالحكم. وكانت بلدية المذنب قد لجاءت خلال الجلسة السابقة إلى اقحام "الوطن" بأوراق دفاعها في محاولة منها لتبرير أسباب تنازلها عن أكبر متنزه تحتضنه المحافظة منذ 15 عاما والبالغ مساحته 67 ألف م2، الذي تنازلت عنه ليكون مقرا لصالح نادي التقدم الرياضي بالرغم من أن "الوطن" لم تتناول قضية المتنزه إلا بعد أن تنازلت البلدية رسميا عن موقع المتنزه محل الخلاف. وكان ديوان المظالم في بريدة قد أعاد النظر في قضية متنزه المذنب المتنازل عنه من قبل البلدية لصالح نادٍ رياضي إلى جلسة رابعة ينظر فيها اليوم، وذلك بعد عشرة أيام من عقد جلسته السابقة. بلدية المذنب كانت قد رفضت الدعوى بسبب أن المدعين ليست لهم صفة شرعية حسب خطاب الدفاع الذي قدمته البلدية خلال إحدى الجلسات السابقة؛ إلا أن الاهالي عبر موكلهم أفادوا بأن المرفق يعتبر عاما، وأن إزالته تسبب ضررا لأهل المحافظة ومن ثم حرمانهم من المتنزه بالإضافة إلى أنهم من أهل المحافظة المجاورين لها. يذكر أن القضية بدأت منذ نحو عامين وتفاقمت بعد تنازل البلدية بشكل رسمي عن ذلك المتنزه لمصلحة ناد رياضي في منتصف العام الماضي على الرغم من أنه كان يعد أكبر متنزه عائلي تحتضنه المحافظة منذ 15 عاما إذ تبلغ مساحته نحو 67 ألف م2 ويحتوي على أشجار ومسطحات خضراء واسعة ودورات مياه للرجال والنساء ومضمار وملعب وجلسات عائلية وملاه متعددة للأطفال ومدرج روماني، فيما اتهم بعض المواطنين بلدية المذنب بتسليمها أرض المتنزه لرعاية الشباب.