حمل بلدي محافظة حبونا، زراعة منطقة نجران مسؤولية عرقلة خططه، برفضها التنازل عن مواقع تمتلكها بحجة أنها مراع وغابات، مشيرا إلى أن الزراعة وقفت حجر عثرة في تقديم الخدمات إلى المواطن لامتلاكها أراضي شاسعة لم تستفد منها. وقال رئيس المجلس محمد بني هميم أثناء زيارة أعضاء المجلس أمس، لمركز الحرشف والجفة: اخترنا في زيارة سابقة قبل عدة أشهر خمسة مواقع لتخطيطها وبعضها تابع للزراعة وتم الرفع بها من قبل محافظة حبونا إلى إمارة نجران إلا أن الزراعة رفضت تسليمها للبلدية بحجة أنها مراع وغابات وبالتالي لا تستطيع البلدية تخطيطها بعد رفض الزراعة، لافتا أن حبونا تفتقر إلى الأراضي الحكومية وهناك العديد من المشاريع التنموية متوقفة على موافقة الزراعة. في المقابل، عقد أعضاء المجلس لقاء مفتوحا مع المواطنين بحضور رئيس مركز الحرشف والجفة يحيى هادي آل باحش والذي أوضح في كلمة له أن المركز يحتاج إلى الكثير من الخدمات البلدية، مؤكدا الأثر الطيب لمثل هذه الزيارة في نفوس الأهالي. من جانبه، اعترف نائب رئيس المجلس البلدي، المتحدث الإعلامي هادي آل زاهر أن أطراف المحافظة لديها نقص في الخدمات وأن المجلس يهدف إلى أن تستفيد هذه المراكز من جميع الخدمات البلدية. وأضاف آل زاهر أن هناك أكثر من 20 طلبا لدوائر حكومية بالمحافظة وما زال البحث جاريا عن مواقع لها، مشيرا إلى أنه تم اعتماد مركز خدمات لمركز الجفة. من جانبه، أكد رئيس البلدية المكلف صالح حسين آل دوس أن هناك مخططا سكنيا معتمدا لمركز الجفة وجار تنظيمه وسوف يتم سفلتته مع عمل ازدواج للطريق العام بالجفة وكذلك إنشاء دوار ومجسم يحكي تاريخ المركز.