طالب مواطنو حي النخيل شمال غرب العاصمة حماية أرواحهم بوضع حواجز خرسانية بين طريق الخدمة والشارع الرئيسي بالدائري الشمالي، وإقامة مطبات اصطناعية قبل انتهاء الشارع لتخفيف سرعة القادمين من جامعة الملك سعود، خصوصاً أن طريق الخدمة مرتفع عن الرئيسي ويقود إلى الهاوية المنخفضة، محملين وزارة النقل وأمانة الرياض والمرور والدفاع المدني مسؤولية ذلك. ويظهر "شارع سالم بن معقل الذي يمتد من جامعة الملك سعود وينتهي بالدائري الشمالي بدون حماية خرسانية بين طريق الخدمة المرتفع والرئيسي أو "مطبات اصطناعية"، أو لوحات إرشادية تبيّن للعابرين نهاية الشارع وضرورة تخفيف السرعة. أحمد العقيل أحد سكان الحي، وصف وضع طريق الخدمة والشارع الرئيسي بالدائري الشمالي بأنه خطير وحمّل المسؤولية للدفاع المدني والنقل والأمانة وكذلك المرور، داعياً إلى وضع لوحة إرشادية للعابرين بالوقوف قبل نهاية الشارع، إضافة إلى إيجاد رصيف يجبر السائقين على الانعطاف يميناً مع الخدمة. ولم يكن المواطن فهد السريع بأقل قلقاً من العقيل بشأن الطريق، بل زاد أن هذا الوضع استمر على هذه الحال فترة طويلة، داعياً إلى وضع مطبات صناعية كي تخفف من سرعة القادمين، وكذلك إضافة لوحات إرشادية، خصوصاً أن الشارع يعد مخرجاً لطلاب جامعة الملك سعود وينتهي بالدائري، وأن بقاءه على هذه الحال يشكل خطراً كبيراً على القادمين من الجامعة. وأيّد محمد الفهد هذا الرأي وذهب إلى وصف الشارع بأنه يؤدي بسالكيه إلى الموت لعدم وجود سياج لحمايتهم، مشيراً إلى أن ارتفاع الخدمة عن الدائري يزيد من خطورته، وأنه يجب استحداث رصيف يجبر السيارات على الانعطاف نحو اليمين، وتابع "هناك حاجة للمطبات كي تخفف سرعة القادم .. وهل ننتظر الحادثة الكبرى كي يتحرك المسؤولون؟". في المقابل، أوضح مدير عام الإدارة العامة للطرق والنقل بالرياض المهندس عبدالعزيز العبدالجبار ل"الوطن" أن الإدارة تقدمت بخطاب لوزارة النقل بتاريخ 17 /2 /1434 طلبوا من خلاله وضع حواجز خرسانية بين طريق الخدمة والرئيسي بالدائري الشمالي، مشيراً إلى أن الوزارة تدرس الموضوع لديها إلى حين اعتماد المقاول.