أكد مسؤول حكومي ليبي أن السلطات تسعى إلى تسريع التحقيق في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، وسط مخاوف من اغتيالات قد تطال المحققين بينما تريد طرابلس تجنب تدخل واشنطن في التحقيقات. وقال محللون إن المحققين في الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر 2012 وأودى بحياة أربعة أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز، يعملون وسط خوف على حياتهم لا سيما وأن أصابع الاتهام أشارت إلى وقوف متطرفين خلفه. وكان مصدر أمني ليبي كشف جزءا من تقارير أمنية أشارت إلى احتمال تورط جماعات إسلامية على صلة بالقاعدة في الهجوم.