زينت مملكة البحرين شوارعها بلوحات كبرى، متضمنة أجمل عبارات الترحيب بضيوف "خليجي 21" من بينها "افرحي يا دار جوك العضايد"، و"قوتنا في وحدتنا"، بينما لم يشهد جسر الملك فهد الدمام حراكا كبيرا وانشغالا بالجماهير كما هو متوقع، وسط إجماع إعلامي على أن توقيت الدورة كان السبب الرئيس حيث يتزامن مع قرب الاختبارات النهائية للطلاب. بدورها نشرت وسائل الإعلام البحرينية تصريحات صحفية للمدير العام للإدارة العامة للمرور العقيد عبدالرحمن بن صباح آل خليفة، كشف عن اعتماد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خطة مرورية متكاملة بمناسبة تنظيم الدورة. وأضاف "الخطة مزودة بجميع الأجهزة والمعدات من رافعات وآليات ودراجات، لتغطية كافة الطرق المؤدية إلى إستاد البحرين الوطني وإستاد مدينة خليفة الرياضية، تحسباً لأي اختناقات قد تحدث، والعمل على انسيابية الحركة المرورية". وبين أن هناك ترتيبات مرورية وتنسيقا مستمرا مع المديريات الأمنية والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد ومطار البحرين الدولي لاستقبال الحافلات التي تقل مشجعين ونقلها حتى مقر المباريات والعودة من ثم، وكذلك بالجسور الثلاثة التي تربط المحرق بالمنامة وشارع الغوض وشارع المطار ودوار المطار وشارع خليفة الكبير وشارع الشيخ عيسى بن سلمان وشارع الفاتح وشارع ولي العهد وشارع الشيخ زايد وشارع دمشق وشارع بغداد والشوارع المحيطة بالإستاد. وتابع أنه تم تخصيص مواقف للسيارات بالقرب من منطقة سلماباد مع خدمة التوصيل بالحافلات المخصصة لنقل الجمهور، وأخرى بالقرب من دمشق لتخفيف العبء على المواقف الرئيسية كبديل في حالة امتلاء تلك المواقف، فضلاً عن استغلال كافة وسائل الإعلام المختلفة لتوجيه السائقين ومستخدمي الطريق بالتحويلات المرورية البديلة وأي طارئ مروري يحدث.