• سررتُ كثيرا بالخطباء الذين وظفوا منبر الجمعة، الذي يعد من أسرع الرسائل وصولا وأكثرها تأثيرا لخدمة الشباب، وبيان بعض مشكلاتهم المستجدة، والتي قد تخفى على كثير من الآباء، وجعل الشاب في موقف مواجهة مباشر مع نفسه. نحن في مجتمع يتأثر كثيرا بالخطاب الديني، ومنبر الجمعة خير وسيلة لإيصال رسالة توعوية تثقيفية وقائية إلى الشاب ووالده. • تتواجد في أوساط الشعراء النبطيين والفنانين والمذيعين الآن ما تسمى باللغة البيضاء، وهي لغة فيها مزيج من اللهجات العربية المختلفة، وبعض الكلمات الأعجمية، بل واستطاعت هذه اللغة أن تغزو أوساط كثير من المثقفين والمدربين، الذين يقدمون محاضرات ودورات في التطوير مستخدمين هذا المسخ اللغوي، تحت مظلة داكنة ظلها الزائل دعوى السهولة والوضوح، وسعة الانتشار!. وهم ينادون بها بعد أن اقتنعوا بها، واختاروا لها اسم "اللغة البيضاء".. وما هي إلا خنجر في خاصرة اللغة العربية الفصيحة، اللغة التي برعت فيها هذه الأمة، وألهمت ثقافات الشرق والغرب، وكان تاجها القرآن الكريم.. اللغة البيضاء كالكذبة البيضاء التي يرضى بها الناس؛ لأنها بيضاء في اعتقادهم السقيم، وهي كذبة.. ولذا فيجب على كل مؤمن غيور نبذ هذه اللغة المزعومة، والمحافظة على اللغة الفصيحة، فهي لغة الدِّين، وهي لغة الخلود والجمال!. • يجب أن يُبقي الإنسان على الإنسان بداخله.. كثيرون هم الذين تحركهم المعاني الإنسانية والتعابير الجميلة، لكنه تحريك لحظي، فهم سرعان ما يتناسون ذلك بسبب الثقافة البسيطة، أو التنشئة الخاطئة، أو قناعاتهم التي حملوا أخطاءها دون أن يربوا أنفسهم على حب جمال الروح والسير في طريقه.. فهم يريدون أن يفعلوا، لكنهم يقولون هذا لا يناسبنا، وماذا سيُقال عنا؟! يكتوون بنار من يراقبهم، ولا يترقون بسلم من يناشدهم!. • قد لا تصل.. لكن لا تتوانَ عن شق طريق السعادة.. فحين يصل من هو بعدك، ويجد لذة النجاح تكن أنت من أرسى قواعد ذلك النجاح!.