رفع وزير الصحة رئيس مجلس الخدمات الصحية الدكتور عبدالله الربيعة باسمه وباسم جميع منسوبي القطاعات الصحية الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور التوجيه السامي الكريم بإنشاء مدينتين طبيتين تابعتين لوزارة الداخلية في الرياضوجدة. وثمن الدكتور الربيعة ما يحظى به القطاع الصحي من رعاية كريمة ودعم غير محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن هذا التوجيه الكريم يجسد حرص القيادة الحكيمة على توفير الرعاية الصحية لجميع أبناء هذا الوطن الغالي وسيكون له بإذن الله الأثر الملموس في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتحقيق تطلعات ولاة الأمر -يحفظهم الله- وتلبية احتياجات المواطنين الصحية. وأوضح أن هاتين المدينتين تمثلان إضافة متميزة لمنظومة الخدمات الصحية وستسهمان بإذن الله في دفع مسيرة العمل الصحي في المملكة وبما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الصحية وشموليتها وبما يتماشى مع توجهات مجلس الخدمات الصحية نحو تكامل وتضافر جهود جميع القطاعات الصحية، وتحقيق الأهداف المرجوة لاستراتيجية الرعاية الصحية نحو توفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع السكان، وتيسير الحصول عليها وتقديمها بطريقة عادلة ومأمونة. على ذات الصعيد، سجلت الأوساط الأمنية اليومين الماضيين، ردود أفعال مرحبة بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء مدينتين طبيتين في الرياضوجدة تتبعان لوزارة الداخلية، وعبر عدد من المختصين والمسؤولين الصحيين في قطاعات وزارة الداخية عن سعادتهم بهذه المناسبة. العميد طبيب بوزارة الداخلية، راشد الدوسري، أبدى اعتزازه وفخره بهذا التوجيه الذي قال إنه يعكس الاهتمام الكبير من قيادة البلاد بالخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة وعائلاتهم ورفع المستوى الصحي، وأضاف في حديثه إلى "الوطن": مما يزيد الغبطة أن هذين المشروعين العملاقين سيشكلان بنية أساسية وتجهيزا يتناسب مع العدد الكبير لمنسوبي الوزارة. وتقدم مدير إدارة الشؤون الطبية بحرس الحدود، المقدم طبيب إبراهيم الحصان، بالشكر والتقدير لخادم الحرمين على موافقته السامية على إنشاء مدينتين طبيتين لخدمة رجال الأمن، مؤكدا أن تلك اللفتة ليست بمستغربة على القائد الحريص على جميع ما يؤمن صحة وسلامة رجال الأمن ليتمكنوا من القيام بمهامهم وأداء واجباتهم على الوجه الأكمل. فيما أكد رئيس قسم الخدمات الطبية المساندة بمركز محمد بن نايف الطبي بالرياض، المقدم طبيب استشاري العيون مناحي المسردي، أن التوجيه الملكي يأتي امتدادا لدعمه للمواطن ولرجل الأمن، ولفت المسردي إلى أن ذلك سيوفر الخدمات لمنسوبي وزارة الداخلية في تقدير من القيادة الرشيدة لجهود رجال الأمن، مؤكدا أن ذلك ليس بمستغرب من تلك القيادة الحكيمة التي تضع مواطنيها نصب أعينها في كل قرار تصدره، ووصف إنشاء المدينتين بالنقلة النوعية التطويرية في الخدمات الطبية التي تقدم لقوى الأمن الداخلي وأسرهم.