سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرالداخلية يوجه بوضع خطط تنفيذية لإنجاز المدينتين الطبيتين خلال3 سنوات وبمستوى عالمي من الجودة والإتقان تضمان عدداً من الخدمات والمرافق الطبية وبسعة 1668 سريراً
وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بوضع خطط تنفيذية لاقامة (المدينتين الطبيتين)التي أمر بإنشائهما خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وذلك في إطار زمني محدد وبمستوى رفيع من الجوده والاتقان وفقا لأهمية وحجم هذين المشروعين الكبيرين. وأكد مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان السحيمي ان قيام هذا المشروع الصحي الكبير هو استجابة للاحتياجات الضرورية لرجال الأمن و منسوبي وزارة الداخلية من الخدمات الصحية المتطورة مبينا بأن تصاميم و مواصفات هاتين المدينتين تمت من قبل احد أشهر مؤسسات تصميم المرافق الصحية العالميه وفقا للمعايير الدولية المستخدمه في تنفيذ المدن الطبية بالتنسيق مع نخبة من المختصين السعوديين من منسوبي مستشفى قوى الأمن بالرياض بحيث اخذ في الاعتبار استخدام مفاهيم جديدة حول دمج الخدمات الطبية المساعدة والخدمات المساندة لتحقيق جدوى اقتصادية واستخدام امثل للموارد و الامكانات الى جانب تكامل الخدمات الطبية على مستوى المملكة و تفادي الازدواجية والتكرار، كما روعي ان يكون المشروعان من المشاريع الصديقة للبيئة مع اعتماد ترشيد استهلاك الطاقة والحد من الغازات الملوثة، و استخدام الطاقة الشمسية ووسائل نقل صديقة للبيئة، و تحقيق متطلبات المباني الخضراء. منسوبو القطاعات الصحية بالداخلية:المشروعان دليل اهتمام ورعاية القيادة لأبنائها وسيشكلان بنية أساسية للخدمات الصحية ولفت السحيمي أن المشروعين يتميزان باستخدام التقنيات الحديثة المعمول بها عالميا في المراكز الطبية المتقدمة من الربط التقني مع المراكز الطبية والمؤسسات العلاجية و البحثية المحلية والعالمية مع الاعتماد على مفاهيم المعالجة الطبية الحديثة ومن اهمها جراحة اليوم الواحد و جراحة العيادات الخارجية والتدخلات الحديثة بالمناظير ما يرفع الطاقة الاستيعابية للمرافق الطبية لتصبح هذه الطاقة الفعلية اعلى بكثير من عدد الاسرة بها. وتتكون كل مدينة طبية من عدد من عناصر المباني الطبية بسعة 1668 سريرا موزعة على (المستشفى الرئيسي) بسعة(1,088)سريرا و يتضمن مستشفى عام ومركز الاصابات والحوادث ومركز الحروق و مركز علاج الأورام و امراض الدم ومركز الجراحات الآلية ومركز جراحة القلب، و(مستشفيات متخصصة) للصحة النفسية ومعالجة الادمان و مستشفى للنساء والولادة باجمالي 580 سريرا، كما تضم (مركز المعلومات و الحاسب الآلي) و(مباني سكنية) و(مباني للخدمات المساندة) و(مسجد رئيسي و مساجد متفرقة) بالاضافة الى (مبان لمواقف السيارات). ومن المقرر ان يستغرق بناء هاتين المدينتين حوالي ثلاث سنوات و ينتظر ان يكون انشاؤهما نقلة نوعية كبيرة للخدمات الطبية بالمملكة. وبهذه المناسبة عبر عدد من المختصين والمسؤولين الصحيين في قطاعات وزارة الداخية عن شعورهم و سعادتهم بهذه المناسبة حيث عبر العميد طبيب بوزارة الداخلية راشد الدوسري عن كل الاعتزاز و الفخر بهذاالتوجيه الذي يعكس الاهتمام الكبير من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده و سمو وزير الداخلية بالخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة وعائلاتهم ورفع المستوى الصحي في هذه البلاد الطيبة مؤكدا ان ما يزيد الغبطة ان هذين المشروعين العملاقين سيشكلان بنية اساسية و تجهيزا يتناسب مع العدد الكبير لمنسوبي الوزارة. بدوره عبر العميد طبيب محمد الصعيري استشاري امراض وجراحة الانف والأذن والحنجرة والمدير الطبي بمستشفى قوى الامن بالرياض عن بالغ سعادته و سروره باسمه و باسم الاعداد الكبيرة من منسوبي وزارة الداخلية على اختلاف مواقعهم و مهامهم لهذه الانباء السعيدة حيث ستصبح المدينتان معلما مهما للخدمة الصحية المقدمة للمواطنين بشكل عام و لشريحة رجال الامن و منسوبي الوزارة بشكل خاص و اجزل الشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين و سمو ولي العهد على هذه العناية الخاصة والاهتمام البالغ من لدن صاحب السمو الملكي وزير الداخلية. من جهته رفع المقدم طبيب ابراهيم الحصان مدير ادارة الشؤون الطبية بحرس الحدود الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته السامية على انشاء مدينتين طبيتين لخدمة رجال الامن مؤكدا ان هذا ليس بمستغرب على الوالد القائد الحريص على جميع ما يؤمن صحة وسلامة رجال الامن ليتمكنوا من القيام بمهامهم و اداء واجباتهم على الوجه الاكمل ،كما قدم شكره لسمو وزير الداخية. واكد المقدم طبيب محمد الشريف مشرف مستشفى قوى الامن بمكة المكرمة على ان هذا يوم تاريخي يحتفل به منسوبو وزارة الداخلية بمناسبة صدور امر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على انشاء مدينتين طبيتين من اجل خدمة منسوبي وزارة الداخلية وعوائلهم لافتا إلى ان هذا الحدث يدل على حرص و اهتمام وزارة الداخلية وعلى رأسها الامير محمد بن نايف وزير الداخلية. نموذج لمرافق إحدى المدينتين الطبيتين المزمع إنشاؤهما