وضعت بلدية محافظة خميس مشيط حلولا حيال إنهاء مشكلة المشاريع المتعثرة والتي تقدر بحوالي 543 مليونا و500 ألف ريال، حيث وضعت لها خطة من قبل الجهاز التنفيذي في البلدية ممثلا في إدارة المشاريع والدراسات على مدار الثلاثة الأشهر الماضية على مراحل، وأوضح رئيس البلدية الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي أن البلدية انتهت من العمل في وضع 3 مراحل وهي على النحو التالي: المرحلة الأولى أصبحت تحت التنفيذ، وهي إنشاء جسر على وادي بيشة، وإنشاء مبنى البلدية، وإنشاء أنفاق وجسور بجوار باحص، وتقاطع طريق الملك عبدالله والملك خالد (النقل الجماعي)، وإنشاء ممرات مشاة، وتطوير الأحياء القديمة بالمحافظة، وإنشاء ساحات البلدية، وتحسين وسط وساحات الميادين مرحلة (2). وأشار الوادعي إلى أن المرحلة الثانية هي ما تحت إجراءات الترسية بعد فتح مظاريفها، وهي إنشاء جدران استنادية وعبارات للأودية، وتحسين وتطوير مداخل ووسط المدينة، وإنشاء متنزهات وأماكن ترفيهية، وتحسين وسط وساحات الميادين مرحلة (1)، وتحسين تطوير متنزهات المحافظة، وتحسين تطوير شعب النخيل بأم سرار، وتصريف مياه الأمطار. وأكد الوادعي أن المرحلة الثالثة انتهت البلدية من إجراءات الدراسة واعتمادها وتم طرحها في منافسة عامة وحدد فتح مظاريفها خلال الفترة من 26 /2 /1434 إلى 16 /3 /1434 وهي تقاطع طريق الأمير سلطان وامتداده (الحملات)، وتنفيذ تقاطعات بالمحافظة (الخميسين)، وسوق الخضار واللحوم والأسماك المركزي، وإنشاء سوق الخضار والفواكه مرحلة (2)، وتقاطع على الطريق الدائري، وتحسين وسط ساحات وميادين المحافظة مرحلة (3)، ودراسة وتطوير وسط المحافظة، وتطوير وادي عتود وبيشة، وتقاطع طريق الملك خالد مع الملك فيصل.