انتقد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) مايكل موريل المبالغة في التركيز على عمليات التعذيب لانتزاع معلومات في الفيلم الذي يروي قصة مطاردة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. ويروي فيلم "ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل" للمخرجة كاثرين بيجلو قصة عقد من البحث عن أسامة بن لادن بعد اعتداءات 11 سبتمبر. ويعرض الفيلم أميركيين يستخدمون وسائل استجواب قاسية مثل الإيهام بالغرق الذي اعتبر إلى حد كبير من أساليب التعذيب، من أجل انتزاع معلومات من مشبوهين. وأكد موريل في رسالة موجهة إلى موظفي وكالة الاستخبارات المركزية السبت أن الأمر ليس كذلك. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما منع في 2009 هذه التقنيات المثيرة للجدل.