أبرزت نحو 100 صورة فوتوجرافية ولوحة تشكيلية تراثية المكنون التاريخي لمنطقة الأحساء قبل نحو 5 عقود زمنية ماضية، لزوار وزائرات برنامج أرامكو الترفيهي والثقافي في متنزه الملك عبدالله البيئي جنوبالهفوف. وأوضح مدير العلاقات العامة في أمانة الأحساء الناطق الرسمي باسم الأمانة بدر بن فهد الشهاب في تصريح أمس إلى "الوطن" أن المعرض "دائم"، ويقع وسط المتنزه في الهواء الطلق، وروعي في تصميمه وضع الصور الفوتوجرافية من الجهتين ل"القائم الخرساني الثابت"، وجميع تلك الصور واللوحات تعكس تراث الأحساء, مبيناً أن أمانة الأحساء سعت لإبراز المعالم التراثية للمنطقة حفاظاً على تاريخها، ورغبة منها في نشر المعرفة وتعزيز الوعي بالتراث بكافة أشكاله والتعريف بالمكنون التاريخي للأحساء، بجانب العمل على الحفاظ عليه وتعريف الأجيال بهذا الموروث، مؤكداً أن هذه الخطوة، هي من بين عدة خطوات منها سعي أمانة الأحساء لإدراج بعض مواقعها التراثية على قائمة "اليونسكو" للتراث. وأشار كل من يوسف المقهوي "رسام تشكيلي"، وعلي الأحمد "مصور فوتوجرافي"، وأحمد المهناء "معلم تربية فنية" إلى أن صور ولوحات المعرض حققت الأهداف المنشودة من تنفيذ المعرض، وهو التنقل بين لوحات وصور المعرض للتعرف على جوانب مهمة من تراث وتاريخ الأحساء. وأبانوا أن صور المعرض شكلت نقاط جذب واهتمام للزوار من مختلف الأعمار ذكوراً وإناثاً، موفرة لهم زخما كبيرا من المعلومات التاريخية عن الأحساء.