كشف مدير مكتبة خميس مشيط العامة عبدالله بن علي بن مثيب ل"الوطن" عن اعتزام وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية تحويل المكتبات العامة إلى مراكز ثقافية، وذلك بعد إحالة مرجعيتها من وزارة التربية والتعليم إليها. وقال ابن مثيب: إن المراكز الثقافية التي تسعى الوزارة لتحويل المكتبات إليها ستحوي أنشطة ثقافية ولن يقتصر دورها فقط على الكتاب، بل يمتد لإقامة محاضرات وندوات وفعاليات ثقافية وإقامة معارض للكتب ومعارض تشكيلية وفنية مختلفة، إلى جانب الإسهام في المهرجانات والفعاليات الثقافية في المملكة. ولفت ابن مثيب إلى أن الوزارة تنوي تخصيص فترة للنساء ضمن هذه المراكز الثقافية تقوم على خدمتهن موظفات مختصات بالمراكز، ويتمحور عملهن حول الإشراف على هذه الفعاليات وزيارة المدارس والدوائر الحكومية النسائية للتعريف بالمراكز الثقافية ودورها في المجتمع.