أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أمس، أنه يجب البحث عن وسيلة لإنهاء حالة الجمود بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامج طهران النووي. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن صالحي قوله "خلص الجانبان إلى أن عليهما الخروج من الجمود الراهن". وعبرت إيران والقوى العالمية الست وهي الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا وألمانيا عن استعدادها لإحياء جهود البحث عن حل عبر التفاوض للنزاع المستمر منذ عشر سنوات حول برنامج إيران النووي. وأثار هذا النزاع مخاوف من إشعال حرب أخرى في الشرق الأوسط. ونقلت الوكالة عن صالحي قوله إنه لا يعرف متى ستجرى الجولة التالية من المحادثات. وعبرت القوى الست الأسبوع الماضي عن أملها في أن تتفق سريعا مع إيران على إجراء جولة جديدة من المحادثات النووية. وهددت إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة التي تملك ترسانة نووية في الشرق الأوسط بالتحرك عسكريا ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية التي تستهدف وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في إنهاء النزاع.