يعيش أبناء منطقة جازان سعادة غامرة بمناسبة الثقة الملكية الغالية بالتمديد لأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أميرا للمنطقة لأربع سنوات، إذ شهدت المنطقة نهضة كبيرة وتطورا ملموسا في كافة المجالات التنموية، شملت مشاريع البنى التحتية كإنشاء الطرق والكهرباء ومشاريع المياه والصرف الصحي ومحطات المعالجة، إلى جانب إنشاء مصنع الحديد وتوقيع عقود مصفاة البترول وإنشاء مصنع تكرير السكر، ووضع حجر الأساس لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وإنشاء المدينة الصناعية، إضافة لإنشاء الأسواق الحديثة، حيث ساهمت الغرفة التجارية الصناعية في تحقيق أهدافها وتقديم الخدمات المباشرة للمنتسبين ورجال الأعمال من أجل تنمية المنطقة اقتصادياً واستثمارياً. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان ناصر بن عبده مريع إن المنطقة شهدت نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات التنموية، مضيفا أن جهود الأمير محمد بن ناصر أسهمت بشكل كبير في الارتقاء بمشاريع البنى التحتية التي شملت إنشاء الطرق الحديثة والكهرباء ومشاريع المياه والصرف الصحي ومحطات المعالجة وإنشاء مصنع الحديد وتوقيع عقود مصفاة البترول وإنشاء مصنع تكرير السكر ووضع حجر الأساس لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وإنشاء المدينة الصناعية، إضافة لإنشاء الأسواق الحديثة. وأوضح الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجازان المهندس أحمد القنفذي أن أبناء منطقة جازان يعيشون فرحة غامرة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن المنطقة حظيت باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته الأخيرة التي تعتبر تاريخاً مزهرا للمنطقة، حيث كان من أبرز ما تكللت به هذه الزيارة إنشاء مدينة جازان الاقتصادية التي وجدت الدعم اللامحدود والإشراف الجاد الواعي والمباشر من لدن أمير منطقة جازان الذي نبارك له الثقة الملكية الغالية للتمديد لسموه أميرا للمنطقة. وبين القنفذي أن الغرفة التجارية حرصت على تقديم أفضل الخدمات لمنتسبيها بمختلف قطاعاتهم من خلال تمكينهم من الحصول على المعلومات إلكترونيا من خلال موقع الغرفة، إضافة إلى ما قامت به من تسخير جميع الإمكانات للتوجه بالاقتصاد الوطني نحو مزيد من التنوع وتفعيل الاستثمارات الخاصة على أفضل المستويات العالمية. من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة محمود بن علي الأقصم إننا في منطقة جازان نعيش مرحلة تنموية شاملة من خلال التقدم والازدهار الذي تشهده المشاريع الحديثة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه للمشاريع الاقتصادية التنموية التي تهم المنطقة ووقوفه معها ودعمها وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين. إلى ذلك أكد عدد من أعضاء مجلس الإدارة وبعض رجال الأعمال أن إعلان خادم الحرمين الشريفين تأسيس مدينة جازان الاقتصادية والدعم الذي قدمه للمشروع هو امتداد لتوجيهه وسمو ولي عهده الأمين المستمر بأهمية التنمية الإقليمية المتوازنة لجميع مناطق المملكة وخطة هيئة المدن بإنشاء مدن اقتصادية متكاملة موزعة على مناطق المملكة، حيث نصت استراتيجية الهيئة على اختيار عدد من المواقع من بينها جازان لتكون نقاط انطلاق لصناعات تصديرية من المملكة، إضافة إلى أن مدينة جازان الاقتصادية تركز على الصناعات ذات العمالة الكثيفة وتشكل المنطقة التعليمية جزءا جوهرياً من الاستثمار وستتضمن مراكز متخصصة لتدريب أبناء المنطقة وتأهيلهم للعمل في المدينة.