قتل ثمانية أشخاص منذ الثلاثاء جراء اشتباكات وأعمال قنص بين سنة وعلويين في إحدى مدن شمال لبنان على خلفية مقتل لبنانيين في سوريا على يد القوات النظامية، بحسب ما أفاد مصدر أمني أمس الخميس. وقال المصدران حسن عبيدو البالغ من العمر 39 عاما، قتل اليوم بسبب إصابته برصاصة قناص في القلب في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، مصدرها منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية، والمنطقتان في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان. وبمقتل عبيدو، ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات وأعمال القنص إلى ثمانية منذ بدء التوتر بين المنطقتين بعد مقتل 22 مقاتلا سنيا 20 لبنانيا وفلسطيني، بحسب مصادر الجمعة في منطقة تلكلخ في محافظة حمص بوسط سوريا في كمين للقوات النظامية. وقتل خمسة أشخاص الأربعاء. كما أسفر تبادل إطلاق النار المتقطع عن إصابة 57 شخصا بجروح بينهم عنصران من الجيش اللبناني الذي كثف انتشاره في المنطقة ويحاول ضبط الوضع. وأشار المصدر في المدينة إلى أن أعمال القنص استمرت الخميس، مع تسيير الجيش دوريات في المدينة وعلى خطوط التماس بين المنطقتين. ووافقت السلطات السورية الأربعاء على طلب لبنان تسليمه جثامين المقاتلين الذين قتلوا الأسبوع الماضي. وقال مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية إنه تم الاتفاق على أن يتم تسليم الجثامين على ثلاث دفعات خلال أسبوع اعتبارا من السبت المقبل.