فيما أعلن رئيس المجلس البلدي بالجوف خالد الحمد تقديمه استقالته لجملة من الأسباب، تعكس سوء الإدارة في أمانة المنطقة، خرجت الأمانة بتقرير عن إنجازاتها، تضمن أنها أصدرت 1018 رخصة في النصف الأخير من العام المنصرم 1433ه. وقال الحمد في تصريح إلى "الوطن" أمس، إنه ينتظر موافقة وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب على استقالته التي دفع بها، بعد أن رأى أنه من العبث الاستمرار في رئاسة المجلس مع عدم استطاعته تحقيق أهداف العمل. وأضاف أن الاعتمادات المالية الهائلة لأمانة الجوف التي يقابلها تراخ وعدم جدية في العمل والمتابعة وتهاون الأمانة دفعته إلى الاستقالة وترك المجلس، الذي لا يرى جدوى من البقاء فيه في ظل توتر العلاقة بين المجلس والأمانة التي تزوده بمعلومات غير دقيقة. وقال الحمد في استقالته للوزير "حين بدأت العمل بالمجلس البلدي لأمانة منطقة الجوف كنت أحسب أننا بالمجلس نستطيع أن نحقق ما تسعون سموكم إليه، وما تحرصون على تحقيقه من أهداف تنموية لم ننفذ منها بعد عام لمدينة سكاكا ولا النزر اليسير، رغم الاعتمادات الهائلة في الميزانية التي لا تترك لأمانة منطقة الجوف مبرراً مقنعاً لتعثر مشاريعها وتأخر تنفيذها". وأضاف أنه أشار في خطابه إلى أن الأمانة تعاني من تدني الجودة والإنتاجية، وعدم الالتزام بقيم العمل والتراخي، وضعف الرقابة على الأداء، وغياب المتابعة الجادة لتنفيذ المشاريع بكفاءة وفاعلية، مما جعلها جهازا غير قادر على التفاعل الإيجابي المثمر، فظلت تلك البيئة الإدارية بيئة واهنة.